تتواجد على امتداد إقليمجرادة مناطق ذات مسحة سياحية تكتنفها بيئة طبيعية فريدة من نوعها منها ما يحمل الطابع الصحراوي و منها ما يعج بالخضرة و تدفق المياه كان من الممكن إيلاءها كل الاهتمام قصد تأهيلها للاستثمار السياحي و الفني كالسينيما مثلا من بينها "دكافايت " ذلك المنتجع الأخضر الخلاب و الباهر الذي تخترقه مياه متدفقة (الواد الحي) و " لعوينات" بمناظر خلابة تحيط بها الجبال تسر النظر بجماليتها ، نفس الشيء ينطبق على كنفودة إضافة إلى حبارى ضاحية عين بني مطهر ذات الأحواض المائية في كنف منطقة شبه صحراوية ، شبيهة إلى حد ما بأرض كاليفورينا جنوب أمريكا تحج إليها طيور ناذرة و شلالات الزاوية و غيرها ، من الممكن أن تلعب هذه الفضاءات السياحية دورا رياديا في الرفع من المستوى الاقتصادي للإقليم الذي يعرف تدهورا ملحوظا جراء استنفاذ الزمن المنجمي عبر الإقليم و توالي سنوات الجفاف بإمكان ذلك ردم الهوة الحاصلة في انعدام أية آفاق تنموية مستديمة..