قررت لجنة الدفاع عن حقوق البطالين في ختام ما أطلق عليه ب"مليونية الكرامة ورد الاعتبار" في الجزائر منح السلطات المحلية والمركزية سبعة أيام لتجسيد وعودها بتسوية مشاكل شباب ولايات الجنوب الجزائري مهددة إياها بالنزول ثانية إلى الشارع وتصيعد احتجاجاتها في حال تنصل الحكومة عن الوفاء بالتزاماتها. وكان الآلاف من الشباب قد نظموا وقفة احتجاجية أجمع المتابعون على وصفها بالناجحة في مدينة ورقلة ملوحين بالعلم الوطني ومرددين النشيد الوطني وشعارات وطنية تدعو للوحدة الترابية وعدم التفريق بين أبناء الشعب الواحد وأخرى اجتماعية كالمطالبة بالشغل والعيش الكريم وإسقاط الفساد والبطالة. وفور انتهاء الوقفة الاحتجاجية أعلن عن تنصيب لجان متابعة مخطط الحكومة الاستعجالي الخاص بالاستجابة لمشاغل شباب الجنوب الكبير على غرار ولايات أدرار وغرداية وورقلة وتمنراست كما أعلن أن الوزير الأول عبد المالك سلال سيشرع السبت في جولة إلى بعض ولايات الجنوب تكون محطتها الأولى ولاية بشار لإعطاء إشارة انطلاق عدد من المشاريع المتضمنة في الخطة الاستعجالية.