أرجعت مصادر محلية بالجهة الشرقية ارتفاع أسعار الأضحية بالجهة الشرقية منذ فترة إلى نشاط حركة تهريب قطعان المواشي الموجهة الى التراب الجزائري عبر الشريط الحدودي المشترك و مقايضتها بالوقود الجزائري . و لم تفلح إجراءات المراقبة المشددة للمصالح الأمنية في وقف نهائي لظاهرة المقايضة و هو ما أثر بشكل كبير على مؤشر العرض و الطلب بالأسواق الشرقية . و في نفس الوقت ارتفعت أسعار الوقود الجزائري بوجدة بشكل كبير أمام معلومات تتحدث عن نفاد مخزون المحروقات بمحطات التزويد بمختلف مدن و مناطق الغرب الجزائري بفعل انتعاش الطلب على المادة بالبلدين الجارين مع إقتراب عطلة العيد . و بوجدة ما زال المواطنون مترددين في شراء أضحية العيد في انتظار أن تهدأ عاصفة المضاربات ، على أن التساقطات المطرية المسجلة نهاية الأسبوع و إقدام مصالح وزارة المالية على تقديم موعد صرف الأجور و المعاشات للموظفين قد يسهم في خلخلة موازين بورصة أسواق الماشية ،خاصة إذا أسهم الاقبال المتزايد على شراء أضحية العيد خلال اليومين المقبلين في امتصاص العرض الكافي من القطعان المسجل الى حد الساعة و تفطن المضاربين الى هذا الوضع المريح و تعمدهم نقل القطعان المعدة للبيع الى مناطق تشهد خصاصا أملا في تحقيق هامش ربح أفضل .