اتضح بعدما أسدل الستار على أشغال ما سمي ب"المؤتمر" الجهوي الثالث لفرع الجهة الشرقية للنقابة الوطنية للصحافة المغربية أن صحفيا محترفا، يعمل لفائدة قناة تلفزية وطنية، رُشّح إلى عضوية المكتب الجهوي، وحجزت لجنة الترشيحات "لجنة الإقصاءات" مقعدا له داخل التشكيلة الجديدة للمكتب، لم يحصل بعد على بطاقة العضوية، ولم يبت لا المكتب القديم، ولا المكتب المعين، الذي أصبحت نقابة الصحافيين، في عهده، تحت إمرة ناشري الصحف وأرباب المواقع الإلكترونية، وليس الصحافيين الحقيقيين، في ملفه. وقع هذا في الوقت الذي حرم فيه صحفيو السند من متابعة أشغال المؤتمر، بدعوى عدم توفرهم على بطاقة العضوية، رغم أداء بعضهم لواجب الانخراط في النقابة، ولم يتمكنوا من متابعة المؤتمر لا كمؤتمرين، ولا كملاحظين، ولا حتى كإعلاميين جاءوا لتغطية أشغال المؤتمر. وهذا يؤكد، وبجلاء، أن رئاسة المؤتمر والقيمين عليه كالوا بالمكيالين... وهذه، كذلك، مفارقة أخرى من مفارقات "المؤتمر" الجهوي الثالث للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، في الجهة الشرقية.