فشل المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، في ثاني اجتماع له أول أمس الاثنين، في الحسم في خيار التحالف الانتخابي، الذي يسعى إلى تحقيقه مع أحزاب الحركة الشعبية، والتجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الدستوري. وطالب المكتب السياسي اللجنة المكلفة بتدارس ما سمي ب"التحالف الكبير" بتعميق تدارس جملة من النقط، التي لم يحصل التوصل إلى صيغ توافقية بشأنها، سواء داخل قيادات حزب التراكتور، أو بين هذا الأخير والأحزاب الثلاثة الأخرى. وقال حكيم بنشماس، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، في تصريح ل "المغربية"، إن "المكتب السياسي ارتأى منح المزيد من الوقت للجنة التحالفات، إذ من المنتظر أن تعرض تصورا متكاملا حول الموضوع، خلال الاجتماع المقبل للمكتب الوطني". وكشف بنشماس أن اجتماع أول أمس الاثنين، الذي عقد بمنزل قيادي من الأصالة والمعاصرة، انتهى بتوزيع المهام على أعضاء المكتب السياسي للحزب، "بعد تشكيل 13 لجنة منفتحة على كفاءات من المجلس الوطني، وحركة لكل الديمقراطيين، وفعاليات وطنية غير منتسبة إلى الأجهزة المذكورة". وأوضح بنشماس أن اللجن المشار إليها مطالبة بإعداد برامج عملها، وتشكيل أعضائها، وتعيين منسقها مع قيادة حزب الأصالة والمعاصرة، عند الاجتماع الثالث للمكتب السياسي، المقرر في غضون الأيام المقبلة.
وتتمثل اللجن الجديدة لحزب الأصالة والمعاصرة 1-لجنة الأخلاقيات 2-لجنة السياسات العمومية 3-لجنة الإنتاج الفكري 4-لجنة سياسة التواصل وإيضاح المواقف 5-لجنة الانتخابات 6-لجنة التكوين المستمر 7-لجنة الشؤون الاجتماعية 8-لجنة الشؤون الخارجية 9-لجنة التنظيم 10-لجنة التمويل 11-لجنة الجهوية 12-لجنة المواطنة والمشاركة 13-لجنة البيئة وجودة الحياة.