ناهد سعد / أعلن حزب النور فى بيان رسمى له انتهاء الأزمة الداخلية للحزب بين طرفى الحزب جبهة عماد عبد الغفور وجبهة السيد مصطفى وذلك بعد اجتماع مجلس أمناء الدعوة السلفية الذى جمع بين د. عماد وجبهته والسيد مصطفى وجبهته بحضور جميع الأطراف، كذلك حضر اللقاء نادر بكار وجميع المتحدثين الرسميين وجميع أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب وأعضاء جبهة الإصلاح.وقد انتهى الاجتماع بالغاء القرارات التى بنيت على الخلافات السابقة ومنها تعيين السيد مصطفى رئيسًا للحزب، مع استمرار وجود عبد الغفور رئيسًا للحزب. كذلك استمرار نادر بكار كمتحدث رسمى للحزب واستمرار الأعضاء الجدد فى الهيئة العليا والذى قام عبد الغفور بتعيينهم مؤخرًا. كذلك تم الاعتداد بنتيجة انتخابات المحافظات التى أجريت الأسبوعين الماضيين واسفرت عن تشكيلات جديدة للمحافظات، وقال نادر بكار: «الحمد لله انتهت الأزمة باستمرار وجود عماد عبد الغفور رئيسًا شرعيًا للحزب على أن يتم عقد الجمعية العمومية فى موعدها 11 أكتوبر الجارى الذى سيتم من خلاله عقد انتخابات على رئاسة الحزب بين 3 شخصيات من بينهم عبد الغفور واثنان سترشحهما الجمعية العمومية. وحضر الاجتماع جميع أعضاء مجلس أمناء الدعوة السلفية بناء على طلب د. عماد عبد الغفور لرأب الصدع بين الجبهتين من بينهم د. سعيد عبد العظيم برئاسة محمد إسماعيل المقدم المرجعية الشرعية الكبرى للدعوة السلفية وذلك بمنزل الشيخ أحمد حطيبة بالإسكندرية، كما حضر اللقاء د. ياسر برهامى الذى كان طرفًا رئيسًا فى التنازع، وقد صرح بكار أنه من المقرر اليوم الأحد عقد لجنة شئون الأحزاب جلسة للحزب وسيتم تقديم تنازلات بين الطرفين وإعلان عبد الغفور رئيسًا للحزب وهو ما ينهى التهديد بتجميد الحزب.