توصلت الشرق الآن ببيان تأسيس رابطة كاتبات المغرب جاء فيه أنه على هامش المؤتمر الثامن عشر لاتحاد كتاب المغرب تعلن مجموعة من الكاتبات ما يفوق 150 كاتبة عن تأسيس إطار جديد لا يقصي أي جنس من الكتابة او المناطق. تسعى رابطة كاتبات المغرب إلى جمع شمل كل صاحبات الأقلام الجادة من مختلف جهات المملكة والاحتفاء بإبداعاتهن وكتاباتهن، وكذا التعريف بها داخل إطار يضمن لهن المتابعة والاستمرار والتواصل عطاءً وإنتاجا. استطاعت الكاتبة المغربية في غضون عقود قليلة أن تغني المشهد الثقافي المغربي بتعبيراتها وإنتاجاتها وكتاباتها، كما حققت للإبداعية المغربية تطورا ملحوظا على مستوى الكتابة الفنية والرؤية الجمالية والوجودية، غير أن هذا الحضور النوعي ما يزال بعيدا – إلى حد ما – عن الإهتمام المسؤول ، وما تستحقه المرأة المغربية من اهتمام بأفق الكتابة لديها، لهذا، نعتبر – نحن الكاتبات الموقعات على تأسيس هذه الرابطة- أن اللحظة التاريخية التي نعيشها والتي تشهد تحولات على جميع المستويات، تتطلب منا أن نتوحد حول إطار يكون فضاء مفتوحا على كتابات المرأة المغربية، إنتاجا وقراءة وتحليلا وتفكيرا وحوارا. ويعتبر تأسيس رابطة كاتبات المغرب حقا حضاريا ودستوريا وجماليا، عبره تعبر الكاتبة المغربية عن مستوى وعيها بدور الكتابة في إبداع قيم الحب والجمال والاختلاف والحوار، ولا يحمل هذا الإطار معه معاني الانغلاق أو الإقصاء أو رد الفعل اتجاهات إطارات أخرى، إنما هو إطار سيسعى ليكون شريكا لتدبير الشأن الثقافي المغربي بصوت ووعي وعقل المرأة المغربية. أولا الأهداف: _ التواصل بين الكاتبات فيما بينهن، والتعرف على إنتاجات بعضهن. _ التعبير من خلال كتابة المرأة عن التنوع الفسيفسائي للمغرب. _ متابعة إنتاجات الكاتبة المغربية قراءة ومقاربة وتحليلا وتعريفا. _ العمل على وضع بيبليوغرافيا لإنتاجات الكاتبة المغربية . _ العمل على جعل كتابة المرأة المغربية في قلب المشهد الثقافي المغربي. ثانيا صيغ العمل : من أجل تحقيق أهداف الرابطة، سنعتمد صيغ العمل التالية: 1_ لجن العمل وتتفرع إلى : -لجنة متابعة إنتاجات الكاتبات على جميع المستويات وبكل اللغات،من أجل الإعلان عن صدورها، والكتابة عنها، وتنظيم لقاءات التوقيع. 2- لجنة التوثيق: وهي لجنة خاصة بتوثيق أعمال الكاتبات الصادرة بكل اللغات: العربية والأمازيغية والحسانية واللغات الأجنبية، من أجل وضع معاجم وبيبليوغرافيا، تساهم الرابطة بهذا العمل الطلبة والباحثين والمشتغلين في كتابة المرأة. 3- لجنة الترجمة: تهتم بترجمة أعمال الكاتبات ، ونقترح أن تكون البداية بترجمة النصوص الأمازيغية إلى العربية والعربية إلى الأمازيغية ثم منها إلى اللغات الأجنبية الحية. 4- لجنة الإعلام والتواصل: وتهتم هذه اللجنة بنشر كل ما له علاقة بالكاتبة المغربية في الصحف الورقية والإلكترونية المغربية والعربية والعالمية. 5- لجنة تنظيم الملتقيات والندوات: وتشتغل هذه اللجنة بترتيب لقاءات خاصة بالكاتبات. 6- إعداد موقع خاص بالرابطة يكون مرتبطا بمواقع خاصة بكل كاتبة على حدة. ستعرف الأيام القليلة القادمة استكمال هياكل رابطة كاتبات المغرب وميلادها الرسمي، كما سيشكل المكتب من الكاتبات الحاضرات وكل الكاتبات المتواجدات في الساحة بدون استثناء أو إقصاء؛ من المُؤسسات لرابطة كاتبات المغرب ومن المقاطِعات لاتحاد الكتاب، واللواتي أخذن مساحة منه، واللواتي اخترن العطاء خارج هذا الإطار. وتتكون اللجنة التحضيرية من الكاتبات الآتية أسمائهن: عزيزة احضيه عمر: شاعرة وكاتبة مليكة العاصمي : شاعرة وباحثة بديعة الراضي: روائية ومسرحية رجاء الطالبي: شاعرة ومترجمة زهور كرام: روائية وناقدة العالية ماء العينين: ناقدة وباحثة