سعد المتولي / عطلت مجموعة من "الهاكرز" تطلق على نفسها "قوات الردع المغربية" موقع القناة الثانية ويومية "الأحداث المغربية"، وأعلنت هذه المجموعة مسؤوليتها عن ذلك تضامانا منها مع الشيخ عبدالله النهاري.وفي تطور خطير للقضية ، هددت هذه المجموعة جميع الجرائد الإلكترونية التي وصفتها ب "العفنة" ب "حرب ضروس"، وقالت على موقعها بالفايسبوك: "الحرب ضد الإسلام في المغرب من طرف جماعة السوفسطائيين والشيوعيين والعلمانيين و أحفاد ماركس ولينين لن تنتهي بخير، نحن الأقوى رقميا قادرون على نسفكم جميعا". ومضت هذه المجموعة تقول "قوات الردع المغربية مساندة وواقفة مع الشيخ النهاري ضد جريدة "الأحداث المغربية" للمخنثين البريني والغزيوي لسان الراديكالية العلمانية وأحد داعمي حركة 20 فبراير المنادين بالديوثية ضد مبادئ الدولة الإسلامية في الدستور".