خرجات ندية ياسين مثيرة ، تلفت الانتباه ، و تعبر عن صوت يحاول بكل قوة أن يظهر و يفرض وجوده و إن اختلف مع القيادة الروحية التي يمثلها ابوها عبد السلام ياسين في الآونة الأخيرة إذ قال في كلمة توجيهية لقياديين من جماعته إنه رغم الهنات التي يعيشها الحكم في المغرب فإنه عرف تطورا نوعيا في السنوات الأخيرة بينما تظل ندية متشبثة بموقفها المعهود من النظام الدي تصفه بالفاشل وحسب مصادر مقربة فإن ياسين لم يعد متفقا مائة بالمائة مع ابنته في نظرتها السوداوية للأمور. على الرغم من ظهور هدا الاختلاف فإن الأنظار موجهة إلى ندية كخليفة محتملة لأبيها ، ويرى مهتمون بشأن الجماعة أن عبد السلام ياسين نفسه أصبح مقتنعا إلى حد ما بأهلية ابنته لوراثة قيادة الجماعة ، و باالتالي أصبح يتظر إلى فكرة توريث القيادة كحل مقبول و وارد ، ونقل مصدر من داخل الجماعة أن ندية ياسين مصرة على التوريث معتبرة دعوة الإحسان انطلقت من أسرة ياسين التي قدمت تضحيات جسام،وبالتالي لا ينبغي أن تخرج القيادة عن الأسرة حفاظا على الجماعة ورمزية آل ياسين، وأن هذه الدعوة بدأت في الأصل من ياسين وأسرته تم اجتمعت حوله قيادات أخرى. مشكل الخلافة يطرح بحدة داخل الجماعة مما أدى إلى بروز تيار لا يساير موقف ندية ياسن و يطالب بإخضاع قضية الخلافة لمجلس الشورى و الانتخابات