عبد اللطيف العمري رئيس إتحاد الجمعيات القروية بجماعة أولاد سلمان/إقليم اسفي. بتنسيق بين المديرية الإقليمية للفلاحة باسفي ووكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالمغرب وبتنسيق بين مركز الاشغال بجزولة وإتحاد الجمعيات القروية بجماعة أولاد سلمان بإقليم اسفي المشرف على تسييرمركز التربية والتكوين بخط أزكان للمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني باسفي، إنعقد بهذا المركز يومي 04 و05 يونيو 2012 ويوم 06 يونيو بمركز الأشغال بجزولة، لقاءات تكوينية لفائدة ممثلي جمعيات المجتمع المدني القروية والتعاونيات الفلاحية المهتمة بإنتاج وتسويق الكبار وفلاحي المناطق المنتجة لها بالإقليم حول موضوع "جني الكبار"حيت أشرف على تأطير الدورة التكوينية الدكتور محمد الرحماني أستاذ باحث بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط والسيد عبد السلام اليحياوي منسق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بجهة دكالة –عبدة. وقد تم التركيز في هذا اللقائين الأول الخاص بالرجال (40) ليوم 04 يونيو والثاني يوم 05 يونيو الخاص بالنساء القرويات (36) على الطرق السليمة الواجب إستعمالها لجني الكبار وتصبيره مع التركيز على الاوقات الملائمة للجني، والتي يدخل فيها عامل الجودة والكثافة لتستطيع كل منطقة حمل علامة الجودة التي هي معيار التسويق الجيد، ليتم بعد ذلك شرح أهداف المخطط الفلاحي الأخضر لممثلي الجمعيات والتعاونيات الفلاحية الحاضرة من أجل تنمية العالم القروي لتحسين ظروف عيش الفلاحين بحصولهم على مداخيل مالية إضافية. كما تتطرق الدكتور الرحماني إلى كافة الأنظمة الإدارية والقانونية المراد نهجها من طرف المنتجين للكبار للبحث عن اسواق جديدة للرفع من أثمنة الكبار مشيرا على أن نسبة التصدير الخارجي تفوق 99 في المائة، وأن المغاربة لا يستعملون الكبار في مأكولاتهم الغدائية مشيرا إلى كل المنافع الصحية والتأثيرات الإجابية لمادة الكبار لمحاربة عدة أمراض تؤثر على صحة الإنسان. كما تدخل في هذا الإطار منسق الوكالة الأمريكية للتعاون الدولية بالمغرب السيد عبد السلام اليحياوي مبرزا الدور الذي تلعبه الوكالة في المشاركة والدعم من أجل التنمية المستدامة بالعالم القروي، ومبرزا الدعم الدي قدمته الوكالة للجمعيات والتعاونيات النشيطة بجهة دكالة/عبدة وفق إستراتيجية تشاركية هادفة من أجل النهوض بالعالم القروي إجتماعيا وإقتصاديا. كما أشار من خلال تدخلاته على أن الوكالة الأمريكية لها إستراتيجية مستقبلية للتفتح أكثر بتقديم الدعم والتكوين لكافة الهيئات من جماعات محلية وجمعيات وتعاونيات في إطار مقاربة تشاركية فعالة تدخل فيها مقاربة النوع للمشاركة في تنمية العالم القروي بشكل جيد. كما أنجز نفس اللقاء التكويني بمركز الأشغال بسبت جزولة يوم 06 يونيو لفائدة الفلاحين والجمعيات والتعاونيات بدائرة جزولة المنتجة للكبارمن تأطير نفس الأطر.