انعقد بمدينة بني ملال بتاريخ 07و 08 أبريل 2012 المجلس الوطني للنقابة المغربية للمراسلين الصحفيين تحت شعار:" المراسل الصحفي في خدمة التوابث الوطنية ". وقد عرف المؤتمر حضورا متميزا من مختلف جهات المملكة، كما تميز بالكلمة التوجيهية للسيدين الكاتب الوطني والمشرف العام للنقابة المغربية للمراسلين الصحفيين، والتي تطرقا من خلالها إلى صيرورة العمل الصحفي وكذا الدور الفعال والمحوري للنقابة في إدارة الحوار والتواصل مع مختلف الفعاليات الإعلامية، والتأكيد على أن الملف المطلبي لكافة المراسلين الصحفيين يعتبر أولوية لدى قيادة النقابة على اعتبار أن هذه الفئة تعتبر من ركائز الجسم الإعلامي بالمغرب، كما استطاعت من خلاله تحقيق العديد من الانجازات التي لا يمكن لأي كان أن يشكك فيها . كما تم تكريم بعض الفعاليات الإعلامية التي ساهمت إيجابا في المنظومة الإعلامية ببلادنا وهم :عاطفي بيضون،احمد أوحني،عبد الله المساوي،رشيد الحجام، وذلك وفق البرنامج الذي أعدته اللجنة التحضيرية على المؤتمرين حيث تمت مناقشته للإحاطة بكافة النقاط التي سيتم تبنيها من طرف المكتب الوطني للدفاع عنها. كما انتقل المؤتمرون إلى انتخاب رئيسا جديدا للنقابة وكذا باقي أعضاء المكتب التنفيذي بشكل ديمقراطي ونزيه، وذلك بعد قبول استقالة أغلب أعضاء المكتب التنفيذي السابق الممثلين في السادة العاطفي بيضون وعبد الله المساوي ويوسف بوغنيمي وعبد الله لعناكري ومحمد بن ميلود رضوان الكيزاوي وعبد الكبير كتمان ومصطفى دلدو. هذا، وقد جاءت تشكيلة المكتب الجديد ممثلة في السادة الاستاذ سعيد فريكس رئيسا للنقابة والدكتورمصطفى عربوش نائبه، والدكتور احمد زيكيتو كاتبا للنقابة و الاستاذ رشيد اوس نائبه، والاستاذ البشير ابو العلا أمينا للنقابة والاستاذ محمد طمطم نائبه،و حمادي عبد الجليل مستشارا. وفي الختام، أكد المؤتمرون تشبثهم بالمحاور التي تلامس مختلف الجوانب الخاصة بالجهاز الإعلامي ، وذلك قصد تحسين ظروف العمل وخلق صيغ للتضامن والتكافل للمراسلين الذين خدموا ولا زالوا يخدمون بلدهم بكل تفان وإخلاص، و توفير الدعم الكافي للمراسلين الصحفيين وللأشكال والأجناس الصحفية الأخرى وكذا توفير سبل ترويجها وإشعاعها، ومحاربة كل أشكال الفساد التي تبخس المراسل حقه وكرامته، والاهتمام بالوضع الاجتماعي والاعتباري لنساء ورجال الإعلام من المراسلين الصحفييين. وتجدر الإشارة في الأخير أن المجلس الوطني للنقابة المغربية للمراسلين الصحفيين يعتز في ختام أشغاله بالمكتسبات التنظيمية والإجرائية التي تم إقرارها من أجل ضمان جدية العمل النقابي ومسؤوليته والتزامه بالجرأة والبعد البناء في كل المواقف.