ذكر تقرير إخباري يوم السبت 14 يناير إن الرئاسة الجزائرية باعت طائرتين عموديتين بعدما تبين أن بعض مكوناتهما صنعت في الكيان الصهيوني. وكشفت صحيفة "لوسوار دالجيري" الجزائرية الصادرة بالفرنسية نقلا عن مصادر مطلعة أن الرئاسة الجزائرية أقدمت على بيع طائرتين عموديتين فخمتين في الخارج كانت اقتنتهما عام 2004 لاستخدامهما في النقل الرئاسي. وأوضحت الصحيفة أن السلطات الجزائرية قررت عدم استغلال الطائرتين من نوع "سوبر بوما" اللتين تم شرائهما من المصنع الأوروبي "ايدس" بعدما تم اكتشاف غداة تسلمهما أن بعض مكوناتهما صنعت في الكيان الصهيوني، ومنها النظام الإلكتروني المركزي للطائرة أو الكمبيوتر المركزي. واعتبرت السلطات الجزائرية أن ذلك يشكل خطرا حقيقيا على الأمن القومي.