محمد المستاري- القنيطرة / نظم حزب "العدالة والتنمية" مساء الأحد 11 دجنبر الجاري بالقاعة المغطاة للرياضة الكائنة قبالة الحي الجامعي بالقنيطرة مهرجانا احتفاليا حضرته عامة الناس، ومثقفين، وشخصيات من مناضلي حزب "المصباح" كما حضره ثلة من الفنانين نذكر من بينهم ياسين أحجام البرلماني عن حزب "المصباح" ومجموعة السهام وشخصيات أخرى.. وذلك من أجل لقاء تواصلي مع ساكنة القنيطرة. غير أن هذا اللقاء التواصلي والمهرجان الاحتفالي الذي أعلن عنه حزب "المصباح" باهتمام قبل أيام الموعد لم يتم في الأجواء السلمية التي كانوا يعتقدونها. إذ في الداخل امتلأت جنبات القاعة عن آخرها بجماهير كرة القدم (KAC) رفعوا خلالها شعارات تطالب بإسقاط رئيس فريق النادي القنيطري حكيم دومو. تنسيقيات الأطر العليا المعطلة، كانت حاضرة أيضا إذ أرادت الدخول إلى القاعة بشعارات طالبت بالإدماج الفوري لكنها اعتبرت أن حضورها للمهرجان ليس من أجل نسفه وإنما من أجل تبليغ رسالتها المتمثلة في المطالبة بالحق في الشغل. هذا وألقى بعض أعضاء الحزب الكلمة في انتظار الأمين العام عبد الإله بنكيران، إلا أنه اعتذر مكتفيا في ذلك بمكالمة هاتفية لم تتجاوز الدقيقة. هناك من التمس له العذر وهناك من استنكر. كما أن هناك أيضا من اعتبر بأنه تخوف من الاحتجاجات التي فاق فيها عدد المحتجين عدد رجال الأمن المتواجدين. وتجدر الإشارة إلى أنه في الخارج كانت معركة بين رجال الأمن والطلبة القاعديين الذي أرادوا اقتحام الحي الجامعي الموجود على بعد أمتار من القاعة لأنهم لم يتوصلوا بعد بالمنحة ويعانون مشاكل في السكن، في لحظة من اللحظات نسف المهرجان الاحتفالي وكسر زجاج بوابات القاعة المغطاة بسبب الرشق بالحجارة الشيء الذي أدى إلى جرح وضرب البعض كما أدى إلى اعتقال البعض