سعيد الهداني / خريبكة / قامت نقابة تجار ومهنيي مدينة خريبكة الذي يبلغ عددهم 120 تاجرا ومهنيا، بمسيرة الى عمالة الإقليم ، رافعين نعشا كتبت عليه عبارة: التاجر والمهني في ذمة الله ...مرت المسيرة في جو سلمي وحضاري، توجهت من أمام غرفة التجارة والصناعة والخدمات إلى باب مقر عمالة الإقليم، حيث تم ترك النعش والانصراف بهدوء، وقد حمل المتظاهرون شعارات تندد بالخروقات والتجاوزات التي يعرفها قطاعهم والتي تتلخص في : * العمران فين حقنا من الوزيعة * يا عامل الإقليم حتى حنا رعايا جلالة الملك. * نطالب بفك الحصار عن محلاتنا. * نطالب بإنعاش التجارة الداخلية. * شي عندوا عشرة بقاعي شي ناعس ف السدة. * نطالب بالتغطية الصحية والتقاعد. جاء كل هذا بعد لقاءات اتسمت بالسلبية والفشل مع باشا المدينة، لذلك تتوعد النقابة بالتصعيد والإضراب المحلي، الذي أصبح خيارا لا محيد عنه وذلك تنديدا : * بتراكم الازبال التي يتركها الباعة المتجولون وسط المدينة. * بغياب احتجاجات السكان والمواطنين المتضررين ضد التصرفات اللأخلاقية من كلام ساقط وشرب الماحيا وتناول المخدرات والتحرش بالنساء والفتيات من طرف أغلب الباعة المتجولين الذين احتلوا شارع مولاي اسماعيل بالقوة. * بالفوضى العارمة التي أصبح يمارسها الباعة المتجولون بالفضاءات العمومية . * بظاهرة ربط الحمير التي تجر العربات في أهم شوارع المدينة مما زاد الوضع استفحالا. * بالغياب التام للسلطات المحلية. * بسياسة صم الآذان التي ينهجها عامل الإقليم اتجاه مطالب النقابة. * بغياب أدنى شروط الممارسة الصحيحة. * بلوبيات التجارة المتمثلة في الاسواق الممتازة. * بالمدينة التي فقدت كل مظاهر التمدن الحضارة. * بالضرائب والجبايات المجحفة في حق التجار. من أجل هذا يطلب التجار والمهنيون من سكان خريبكة بالانتفاض ضد ممارسات الباعة المتجولين، من أجل مساعدة ودعم المسؤولين الأمنيين والسلطات المحلية لمحاربة هذه الظاهرة الاجتماعية الخطيرة التي قضي عليها تماما ببعض المدن المغربية.لذا قررت النقابة تنظيم وقفات احتجاجية تصعيدية أخرى، وذلك من أجل تحسين ظروف العمل والرقي بالتجارة الداخلية للمدينة.