فيصل دومكسا / بلجيكا / بعد ما كانت المعادلة للشواهد البكالوريا والمهن شرطا و عائقا أمام الطلبة الأجانب عامتا ةو المغاربة خاصة من أجل إستوفاء الشروط المطلوبة في الملفات التسجيل المعقدة في وجه الطلاب الأجانب خارج الأراضي البلجيكية,و من أجل تسهيل عملية المعادلة للشواهد الأجنبية القاطنين خارج الاتحاد الأوروبي علما أن من الشروط الصارمة للتسجيل في المؤسسات والجامعات والمدارس الخاصة هي المعادلة للشواهد الأجنبية بما يعادلها على المستوى البلجيكي .وبما أن المدة و مراحل التي تحتاجها معادلة الشواهد في أدراج مكاتب الوزارة المكلفة بالتعليم والتأهيل , تحتاج لأشهر عدة من الانتظار ما يقرب أكثر من ستة أشهر وما أكثر, بالغض النظر عن صعوبة انتقال الطالب إلى بلجيكا شخصيا بسبب صعوبة الحصول على التأشيرة من القنصلية البلجيكية وهي الأصعب على المستوى دول الاتحاد الأوربي من أجل إيداع طلب المعادلة لشواهده الدراسية أو المهنية المعترف بها دوليا علما أن المعادلة قيمتها أكثر اعترافا بها من الشواهد الأصلية . وبالرغم من أن جمعية الحقوق والحريات حديثة الوجود غير أن أعضائها من دوي التجربة والخبرة الطويلة في شتى ميادين المتعلقة بالتسجيلات والمعادلات وكدالك بالدفاع عن حقوق المهاجرين على المستوى البلجيكي والاتحاد الأوروبي. لدا وضعة الجمعية خدماتها تحت إشارة الطلاب الأجانب أو من المغاربة الراغبين في التسجيل والالتحاق بمؤسسات التعليمية والجامعات .لتنوب عنهم في ما يخص إجراءات القانونية لمعادلة الشواهد الأجنبية عبر توكيل الجمعية بالقيام بالإجراءات اللازمة في هدا الشأن,ما يسهل على الطلاب بقيام كل الإجراءات اللازمة للالتحاق بالمؤسسات المرغوب الالتحاق بها من طرف الطلاب دون المعانات التي غالبا ما تأخرهم في تسجيلهم نظرا للبعد وكدالك الشروط التي تستوجب عدة مساطر معقدة التي لا يعتادها الطالب الأجنبي غالبا. فان جمعية الحقوق والحريات تفتح أبوابها للراغبين في خدماتها في وجه الطلاب الباحثين عن العلم والراغبين بالالتحاق بالمؤسسات والجامعات ببلجيكا.فوضعت رهن إشارتهم البريد الالكتروني للاتصال equivalence-diplome_(at)_hotmail.Be والاستفسار عن المعلومات التي يحتاجها الطلاب في تسجيلاتهم المستقبلية في الديار البلجيكية.