ملف مقتل الحارس الخاص للملك مازال لم يراوح مكانه في ظل الغموض الذي تمارسه السلطات المكلفة بالملف المقتل حارس الخاص للملك حسب بعض المعطلات الواردة من مراكز قرار و الفرضيات عن السبب الحقيقي للوفاة فقد تعززت صفوف المحققين في قضية تصفية عضو الأمن الملكي بأجهزة استخبارات أجنبية ، بحيث كلفت ملحقيها الذين تعتمدهم في المغرب بإعداد تقارير حول الحادث من ألفه إلى يائه قصد التمكن من فك رموز هذا اللغز الذي مازال يحير كل أنواع الأمن المغربي بما فيه جهاز المخابرات ، كما ورد في عدد اليوم من جريدة "المساء" . في إطار التحريات الجارية بخصوص مقتل الحارس الشخصي للملك ، أخضع جهاز الديستي هاتف الضحية للمراقبة ، بحيث يتم فحص المكالمات الواردة من وإلى الهاتف المحمول للراحل سليم عبد الله السعيدي .بهدف تحديد هوية الأشخاص الذين اتصلوا أو اتصل بهم الضحية ساعات قبل الحادث . وأخيرا تم الإستماع للمتهم الأول بقتل عميد الأمن سليم عبد الله السعيدي ، بعدما امتثل للشفاء ، وقد أفادت مصادر موثوقة ليومية الخبر الورقية أنه من غير المستبعد نقل المتهم لمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ، وذلك بقصد التحقيق معه بشأن حيثيات الحادث الذي عاش على إيقاعه حي حسان بالرباط نهاية الأسبوع الماضي . وبعد أن تحسنت حالته الصحية شيئا ما تم نقل المتهم وسط حراسة أمنية مشددة إلى الطابق الخامس حيث يقبع السجناء المرضى ، وقد دخلت على الخط الكثير من الأجهزة الأمنية لاحتمال وجود تصفية حسابات وراء تصفية الحارس الشخصي للملك . وقد تمكنت أخيرا أجهزة الاستخبارات من تحديد هوية المتهم الثاني ، وذكرت مصادر أمنية أنه يتحدر من مدينة سيدي قاسم ويبقى الأمر غامض من رغم أن مسدس الضحية من نوع ممتاز وفائق السرعة و لازالت فرضية من أطلق الرصاصة الأأولى تبقى مجهولة و لازالرجال الأمن يحاولون فك لغز مقتل الحارس