بدعوة من وزارة الثقافة التونسية يشارك الفنانان المغربيان حكيم غيلان و الحسين روال في الملتقى الدولي للحفر بمدينة المهدية بتونس من ثاني ابريل 2016 الى الخامس منه و تمثيل المغرب في هذه التظاهرة في نسختها الثانية, و تعرف هذه الدورة مشاركة فنانين من مختلف دول العالم سيلتئمون بعاصمة الفاطميين التارخية للمشاركة في برنامج هذا العرس الفني الرفيع المستوى و الذي خلف صيتا كبيرا خلال دورته السابقة بفضل المجهودات المبذولة للرقي بالفن التشكيلي و فن الحفر من طرف المديرية الجهوية للثقافة بالمهدية والتي على راسها السيد علي المرموري المدير الجهوي للثقافة و المنسقة العامة للتظاهرة الفنانة عواطف غضباني و في هذا الصدد ابرزت غضباني ان الدورة الثانية من الملتقى الدولي للحفر بالمهدية تمثل مجالا جماليا وحيويا للتواصل بين التجارب الفنية المختلفة العربية والأجنبية ضمن فن الحفر بعد أن كانت الدورة التأسيسية للسنة الماضية مميزة وتركت الانطباعات الجيدة لدى الضيوف و اضافت عواطف غضباني ان برنامج هذه الدورة يتميز بالغنى و التنوع حيث يتضمن ورشات وندوات علمية وفقرات موسيقية ففنية الى جانب المعارض بشكل يبرز أهمية الحوار التشكيلي في فضاءاته الثقافية وتاتي المشاركة المغربية في هذا الملتقى والتي يمثلها الفنانان حكيم غيلان و الحسين روال ضمن النسق التطوري الذي يشهده المغرب في مجال الفن التشكيلي عامة و فن الحفر خاصة وضمن اختيار انتقائي من طرف المنظمين الذي يعتمد على الجودة و التجديد في استعمال الاساليب الفنية, حيث يبرز الفنانان المغربيان خكيم غيلان و الحسين روال كفنانين متميزين في فن الحفر و اساليبه الابداعية فالفنان الحسين روال خريج المعهد العالي للفنون التقليدية بمدينة الدارالبيضاء استطاع ان ينوع اساليب اشتغاله الفنية و يطورها ضمن تجربة تفرغ تام بمرسمه بمدينة بن احمد اعطت انتاجات ابداعية تستحق الانتباه, اما الفنان حكيم غيلان الابن البار لمدينة اصيلة فيعد احد الفنانين الذين اهتموا بفن الحفر منذ فترة طويلة ويعتبر محترفه بمدينة اصيلة قبلة للفنانين الشباب لتعلم تقنية فن الحفر يقصدونه من جميع انحاء المغرب ليعلمهم بشكل رحب فصار محترفه كمدرسة خاصة لهذا النوع من الفنيشار الى ان برنامج الملتقى الدولي للحفر بمدينة المهدية بتونس يضم جلسة علمية سيديرها الفنان المغربي حكيم غيلان حول "موضوع لمحات من فن الحفر بالمغرب