محاولات مضنيه تبذلها وزارة الداخليه لاستعادة الثقه بين افراض ورجال الشرطه وبين شعب مصر من خلال ابرازهم الدائم لمواقف تؤكد أحترامهم للدستور والقانون و حقوق الانسان واحترام أدمية المصريين داخل اقسام الشرطه الا ان هناك عناصر غير مسؤله داخل جهاز الشرطه لا يدركون أمانة قسم أقسمو عليه بأحترام الدستور والقانون والحفاظ على وحدة المصريون ينتهجون سياسة العنف ويجهلون أحترام حقوق الأنسان دائما ما يسعون الى تشويه صورة هذاالجهاز الامنى العريق لارضاء تعطشهم للسلطه وسوء تقديرهم وجهلهم لمجريات الامور دون رقيب من قيادات وزارة الداخليه او رادع وكابح لجماح هؤلاء هذا ما حمله البلاغ رقم 20079 لسنة 2015 عرائض النائب العام والذى تقدمت به ريهام السيد على ضد كل من رئيس مباحث مركز شرطة الجماليه/ وليد مقبل ومعاونه رامى ابوشيته وضابط يدعى اسامه ابو الخير وامين شرطه ينتهج فكر الاخوان المتطرف لقيامهم بتلفيق العديد من القضايا لها بعد تحرشهم بها جنسيا البدايه ترويها المجنى والتى كانت قادمة من القاهره وفى طريق عودتها لمحل اقامتها بميت سلسيل بمدينة الجماليه بمحافظة الدقهليه مستقلة سياره اجره والتى أستوقفتها احد الاكمنه الامنيه التى قامت بالكشف جنائيا على جميع ركابها وابلغ ضابط الكمين المجنى عليها ان هناك قضايا تتشابه اسماء اصحابها مع المجنى عليها وهو ما يستلزم توجهها لمركز الشرطه لاستخراج ما يفيد عدم صلتها بتلك القضايا وعلى الفور توجهت الى مركز شرطة الجماليه لتجد فرعون القسم واقفا فى احدى الطرقات بزى ملكى وهى تجهل شخصيته فأجرمت واقتربت منه لتسأله كيف تستفسر عن احكام مسجله بالكمبيوتر فما كان من فرعون القسم الا توجيه سيلا من السباب بألفاظ يخجل ارباب السوابق من التلفظ بها وعندما طلبت منه الالتزام بأبسط قواعد احترام الذات غضب وقام زبانيته بدفع المجنى عليها الى داخل مكتب رئيس المباحث والاستيلاء على حقيبة يدها وقام رئيس المباحث بأستخراج بعض المواد المخدره من مكتبه وتهديدها بتلفيق قضيه لها فانهارت وتوسلت اليه ليرحمها وبالفعل اطلق صراحها متوعدا اياها بالأنتقام وفى صباح اليوم التالى نشب حريق بقش يمتلكه جار المجنى عليها فسارع رئيس المباحث بالقبض عليها وتوجيه الاتهام لها والضغط على جارها لأتهامها وحال عرض المجنى عليها حضر جارها واكد لوكيل النيابه ان رئيس المباحث اجبره على اتهام المجنى عليها فأخلى وكيل النيابه سبيلها من دسوان المركز وهو ما اشعل غضب رئيس المباحث الذى امر بأحتجازها داخل غرفة يطلقون عليها "الثلاجه " وعلى غرار معتقل جوانتانامو وقف فرعون المباحث وامر حاشيته بالتحرش جنسيا بالمجنى عليها وضربها وامطارها بأحط الالفاظ فى محاولة للأنتقام منها وأذلالها وبعدها اطلق صراحها فتوجهت المجنى عليها لمنزلها لتجد والدتها التى تبلغ من العمر 73 عاما وقد تعرضت للضرب المبرح بيد رئيس المباحث وزبانيته لانها تجرأت وسألت عن ابنتها بمكتبه وطلبت منه العفو مما دفع المجنى عليها لتقديم شكوى لمساعد وزير الداخليه لشؤن الضباط شرحت له فيها مأساتها وفوجئت بمأمور المركز ويدعى احمد الخلاوى يخبرها هاتفيا بضرورة الحضور للمركز للتوقيع بأستلام اخطار يفيد ضرورة حضور المجنى عليها لسؤالها بمعرفة مفتش الداخليه بالدقهليه اللواء/مصطفى انس وامام تحايل مأمور المركز الذى اوهمها بضرورة الحضور وبالفعل توجهت ووقعت امام نائب المأمور ويدعى وائل منصور وحال خروجها من مكتبه وجدت معاون المباحث رامى ابوشيته يعتدى عليها بالضرب المبرح ويحتجزها ويحرر محضر يتعديها عليه بالضرب عملا بمبدء "سيب وانا اسيب "فضلا عن تعدى كلا من الضابط اسامه ابوالخير وامين شرطه سبق فصله من الخدمه لانتمائه لائتلاف الامناء واعادته مره اخرى بالضرب المبرح على المجنى عليها بسرايا النيابه لولا تدخل نائب المأمور المقدم /وائل منصوروحررو ضد المجنى عليها محضر بالتعدى بالضرب عليهم دون ان يخجلو من انفسهم بأتهام امرأه بضربهم وعندما تدخل العقيد /محسن نجيب بناء عن شكوى قدمت له اتهمه امين الشرطه بوجود علاقه بينه وبين المجنى عليها مما دفع مفتش المباحث لنقله الى مركز الكردى وتقدمت المجنى عليها بكافة المستندات التى تثبت صحة ما ورد ببلاغها لمكتب النائب العام وتؤكد تعرضها للاضطهاد من رئيس مباحث مركز الجماليه ومعاونيه وكأنهم فى دوله تخلى من الدستور والقانون غير عابئين بما يحدث من جراء وجود امثالهم داخل جهاز الامن فى مصر يرهبون المواطن بدلا من حمايته [email protected] فيس بوك/ابراهيم العتر