قياديو العدالة و التنمية و منطق أنا و زوجتي و من بعدنا الطوفان

يبدو أن حزب العدالة و التنمية فقد الكثير من بريقه ، فبعد أن فشل منتخبوه في اكتساح مجالس الآقاليم و احتل الحزب مرتبة جد متواضعة فقد عبر ناشطون من داخله عن غضبهم من تصرف بعض القيادات و تسابقها إلى جانب أفراد من أسرهم على الكراسي ة للتعبير عن غضبهم أطلقوا ناشطون في العدالة والتنمية هاشتاغ على الفيسبوك بعنوان عائلات حاكمة انتقدوا فيه تعيين زوجات بعض مسؤولي الحزب المحليين في عدد من المناطق نائبات لهم في مكاتب المجالس التي حصلوا فيها على الأغلبية كما هو الشأن بمدينة المحمدية. كما أجج غضبهم انتخاب قيادي محلي في حزب العدالة والتنمية رئيساً لإحدى مقاطعات مدينة فاس، بعدما تم انتخاب زوجته نائبة للعمدة إدريس الأزمي الإدريسي بفاس.