توصلت الجريدة بمقال موقع من السيد ميمون الصراف يتهم فيه شخصين ببيع لائحة اللامنتمين لأحد الأحزاب بمدينة وجدة لم نتمكن من التحقق من المعلومات الواردة في المقال على الرغم من محاولات عديدة للاتصال بالمعنيين لقد آثرنا نشر المقال كما وصلنا دون تغيير سعيا من لإثارة قضية خطيرة تمس بنزاهة الانتخابات بمدينة وجدة منتظرين أن يتصل بنا المعنيين من أجل إضاءة أكثر كما نشير إلى أننا عندما ننشر المقال لا يعني أننا نتبنى مضمونه و إليكم المقال كما وصلنا : طبعا لا يختلف اثنان حول كيفية ظهور لائحة اللامنتمين بوجدة و التي تحمل رمز العداء داخل المعركة الانتخابية ل4شتنبر حيث انبثقت من رحم التجمع الوطني للأحرار الذي شكل لائحته من عناصر لا تربطها أي صلة بالحزب , السبب الذي أثار حفيظة مجموعة من المناضلين الذين شكلوا لائحة محايدة في ظرف وجيز وفي زمن قياسي دون مراعاة المقاييس و المعايير التي يجب ان يتوفر عليها كل مرشح في ذات اللائحة , السبب الذي جعل بعضها فريسة سهلة لاستمالتها و توجيهها إلى لائحة منافسة . ما وقع في الليلة الأخيرة من عمر الحملة الانتخابية يندى له الجبين و يذل فيه المرء و تحط فيه الكرامة مقابل حفنة من المال لا غير , الفريسة السهلة كان بطلها شقيقان نصبا في المراتب المتقدمة من اللائحة المثيرة للجدل وقلبا الطاولة على لائحتهم و انقلبا على العداء الذي شرفهما بالمراتب الأولى ليقوما بحملة مضادة في الليلة الأخيرة من يوم الاقتراع لا لشيء سوى أنهما باعا ضميرهما و شرفهما لأحد وكلاء اللوائح المنافسة لأجل إضعاف قدرات العداء وذلك بالاتصال بجميع أصدقائهم و عائلتهم يوهمونهم أن لائحة العداء قد تم بيعها بالكامل لفائدة احد الأحزاب القوية التي حصلت على اكبر عدد من المقاعد .فنزل الخبر على أعضاء اللائحة كالصاعقة المذوية فوقفوا مذهلين أمام هذه التصرفات الشاذة و التي لم تمنحهم الوقت الكافي لتصحيح الوضع وجبر ما تكسر, كما أنهم لم يتوقعوا من هذان البطلان أن يسحبا البساط من تحت أقدام أصدقائهم الذين منحوهم الثقة الكاملة ليتلاحموا ويتراصوا لعلهم يضفرون ببعض المقاعد على شاكلة الأحزاب الأخرى . المال ينفذ ويزول لكن كرامة الإنسان وعزة النفس ثابتة لا تقدر بثمن .هناك من باع و هناك من اشترى و الكل سقط و انهار , سقط العداء و انكسرت أجنحة الحمامة و البقاء للأقوى .