واصل فريق المولودية الوجدية لكرة القدم سقوطه الحر بالبطولة، حيث أهدر نقطيتين ثمينتين في المواجهة التي جمعته مساء يوم السبت 07 مارس 2015 بنظيره وداد تمارة بالملعب الشرفي بوجدة، ضمن فعاليات الجولة الثالثة والعشرين من بطولة المجموعة الوطنية الثانية، إذ اكتفى الفريق الوجدي بالتعادل السلبي، في مباراة لم يقدم فيها أصحاب الزي الأخضر والأبيض المستوى المطلوب الذي يخلو لهم الإطاحة بممثل مدينة تمارة الثاني بعد الاتحاد، وقد خلق التعثر مرة أخرى بمدينة وجدة حالة من التوتر ببيت سندباد الشرق. ورغم أن فريق المولودبة الوجدية لا زال يتواجد ضمن كوكبة المقدمة بعد مرور 23 جولة ، إلا أن النتائج السلبية المسجلة في الأسابيع الأخيرة جعل حالة انعدام الثقة والتهرب من المسؤولية أبزر السمات السائدة داخل البيت الوجدي، سيما وأن الفريق يقدم مستوى هزيل من قبل التشكيلة، التي أثبت محدودية بعض العناصر، مما جعل الكثير من الأصوات تتعالى بأن هذا النادي العريق يسير نحو المجهول، خاصة وأن الزرنامة المتبقية من مرحلة الإياب تحمل في طياتها مواجهات من العيار الثقيل في شاكلة اتحاد طنجة ويوسفية برشيد وشباب قصبة تادلة واتحاد تمارة التي تتنافس من أجل الصعود، بالإضافة إلى فرق شباب هوارة ووداد فاس التي تصارع أمواج الغرق في الصفوف الأخيرة، وبدرجة أقل جمعية سلا. يبدو أن دخول المولودية الوجدية في فترة فراغ منذ مرحلة الإياب، جعل الأمور تنقلب رأسا على عقب داخل البيت الوجدي، في ظل تهرب كل طرف من مسؤوليته، انطلاقا من الإدارة، ووصولا إلى المدرب و اللاعبين، وأكثر ما يميز الفترة الحالية الثقة المفرطة التي يحظى بها مدرب الفريق حسن أوغني من طرف المكتب المسير ، وهو الشيء الذي يثير العديد من التساؤلات من طرف متتبعي مسيرة الفريق الوجدي .. وفي ظل خلفية تراجع نتائج المولودية الوجدية، وكذا المطالبة الجماهيرية بتصحيح مسار الفريق الذي يحطى بمتابعة خاصة من طرف محمد امهيدية والي الجهة الشرقية الذي وفر له أجواء مادية ومعنوية مريحة لتحقيق الصعود ، أصبح المكتب المسير في ورطة حقيقة، بعد أن وجد نفسه في موقف مماثل لما حدث مع الإدارة السابقة..حسن الزحاف واصل فريق المولودية الوجدية لكرة القدم سقوطه الحر بالبطولة، حيث أهدر نقطيتين ثمينتين في المواجهة التي جمعته مساء يوم السبت 07 مارس 2015 بنظيره وداد تمارة بالملعب الشرفي بوجدة، ضمن فعاليات الجولة الثالثة والعشرين من بطولة المجموعة الوطنية الثانية، إذ اكتفى الفريق الوجدي بالتعادل السلبي، في مباراة لم يقدم فيها أصحاب الزي الأخضر والأبيض المستوى المطلوب الذي يخلو لهم الإطاحة بممثل مدينة تمارة الثاني بعد الاتحاد، وقد خلق التعثر مرة أخرى بمدينة وجدة حالة من التوتر ببيت سندباد الشرق. ورغم أن فريق المولودبة الوجدية لا زال يتواجد ضمن كوكبة المقدمة بعد مرور 23 جولة ، إلا أن النتائج السلبية المسجلة في الأسابيع الأخيرة جعل حالة انعدام الثقة والتهرب من المسؤولية أبزر السمات السائدة داخل البيت الوجدي، سيما وأن الفريق يقدم مستوى هزيل من قبل التشكيلة، التي أثبت محدودية بعض العناصر، مما جعل الكثير من الأصوات تتعالى بأن هذا النادي العريق يسير نحو المجهول، خاصة وأن الزرنامة المتبقية من مرحلة الإياب تحمل في طياتها مواجهات من العيار الثقيل في شاكلة اتحاد طنجة ويوسفية برشيد وشباب قصبة تادلة واتحاد تمارة التي تتنافس من أجل الصعود، بالإضافة إلى فرق شباب هوارة ووداد فاس التي تصارع أمواج الغرق في الصفوف الأخيرة، وبدرجة أقل جمعية سلا. يبدو أن دخول المولودية الوجدية في فترة فراغ منذ مرحلة الإياب، جعل الأمور تنقلب رأسا على عقب داخل البيت الوجدي، في ظل تهرب كل طرف من مسؤوليته، انطلاقا من الإدارة، ووصولا إلى المدرب و اللاعبين، وأكثر ما يميز الفترة الحالية الثقة المفرطة التي يحظى بها مدرب الفريق حسن أوغني من طرف المكتب المسير ، وهو الشيء الذي يثير العديد من التساؤلات من طرف متتبعي مسيرة الفريق الوجدي .. وفي ظل خلفية تراجع نتائج المولودية الوجدية، وكذا المطالبة الجماهيرية بتصحيح مسار الفريق الذي يحطى بمتابعة خاصة من طرف محمد امهيدية والي الجهة الشرقية الذي وفر له أجواء مادية ومعنوية مريحة لتحقيق الصعود ، أصبح المكتب المسير في ورطة حقيقة، بعد أن وجد نفسه في موقف مماثل لما حدث مع الإدارة السابقة..