يبدو أن اليوتوب حركت وزير التربية الوطنية ليعلن الحرب على العنف بالمدرسة المغربية بعد أن انتشرت على الشبكة الاجتماعية الكثير من الفيديوهات المثيرة و التي تجسد استفحال ظاهرة العنف بالمدرسة العمومية خاصة و أن العنف المسجل تمارسه أطراف متعددة أهمها الأطر التربوية و الإدارية و التلاميذ و أولياء الأمور. الوزارة ظلت تغلق أعينها على الظاهرة لى أن ارتفعت النداءات و الاحتجاجات و نقلت الصورة الحقيقية للمدرسة المغربية على المواقع الاجتماعية و تمت مشاركة مجموعة من الفيديوهات الصادمة ، في هذه اللحظة خرج السيد الوزير عن صمته في بلاغ و أصدر بلاغا جاء فيه "قامت أي الوزارة بتنسيق مع مصالحها الخارجية من أكاديميات جهوية ونيابات إقليمية ومؤسسات تعليمية، بإجراء التحريات الضرورية لمعرفة مصدر هذه الأشرطة والكشف عن هوية من يظهر فيها من التلاميذ والأساتذة، بالإضافة إلى تشكيل لجن للتحقيق في بعض من هذه الحالات والاستماع إلى الأطراف المعنية". و قال بلاغ الوزارة ، أنها، قررت التعامل بحزبم وصرامة، تفاديا لتكرار مثل هذه الممارسات المشينة". وذكرت الوزارة، جميع المكونات التعليمية والإدارية والتربوية بضرورة العمل على تفعيل المذكرات الوزارية التي سبق أن أصدرتها في هذا الشأن، والتي تتوخى بالأساس التصدي لكل مظاهر العنف والسلوكات المنحرفة التي تضرب في العمق مبدأ تخليق الحياة المدرسية وتتعارض مع المنظومة القيمية للإنسان".