علمت الشرق الآن بخبر تبرئة الزميل يحيى بالي من الاتهامات التي كانت تلاحقه و قد توصلت الجريد ببلاغ يؤكد خبر التبرئة ، نهنئ الزميل يحيى بالي و ننشر البلاغ كما وصلنا البلاغ أخيرا، تم ولله الحمد تبرئة يحيى بالي وباقي الورثة في ملف كان معروضا على المحكمة الإبتدائية بوجدة بخصوص عقار مورث عن والدهم ، حيث قضت المحكمة يوم الإثنين الماضي 9 من فبراير 2015 ببراءة المتابعين في الملف نظرا أن هم لم يقوموا بالأفعال المنسوبة إليهم وحيث أن قوة الحجج المثبتت من طرف دفاع الورثة كانت كافية لتوضيح النية الصادقة في معالجة هذه الإشكالية... التي أرهقة الجميع وذلك بسبب وجود مجموعة تمتهن التحريض على إنشاء الفوضى في البنايات في مجال العقار والترامي على ملك الغير والسرقة والنصب... وقد صرحت الأطراف المسؤولة المالكة للعقار، ورثة والمنعشين العقاريين الملاكين الجدد، أنهم مستعدون لتفاوض مع كل من يدعي تملكه جزاء فوق هذا العقار المورث تلك المجموعة الفوضوية التي تصرفت فوق العقار بشكل غير قانوني جعلها لا يظهرون على مستوى التحفيظ وجعلها عرضة لعصابة من الإنتهازيين قاموا بإستغلالهم كطعم يظهرونهم على أساس أنهم ضحايا ويختبؤون ورائهم من أجل قضاء مأربهم الذنيئة مسيسين القضية من خلال إقحام أطراف منتخبة تبحث عن الصوت فقط وإن على حساب تشجيع الفوضى ومخالفة القانون الجاري به العمل... ووجود إعلام إنتهازي يصتاد في المياه العكرة... ولو على حساب الضعفاء، فعليه الأطراف المعنية تمد يد التعاون مع الذين لهم عقود صحيحة، وتعتبر وجود الساكنة الضعيفة التي لها مساكن فوضوية مبنية بدون تراخيص فوق هذا العقار قضاءا وقدر تتحمل المسؤولية الكبيرة فيه السلطات المختصة، تطمئنهم وتقول لهم أنها مستعدة للتفاهم معهم بما يسمح به القانون وأنها لن تتباع ذوي العقول الحكيمة التي ستختار خيار التفاوض والحوار، ولن تسامح المزورين اللذين إستغلوا هذا الباب المفتوح منذ سنة 2009 للإغتناء على حساب الغير وإبتزازالساكنة وإرشاء أطراف كما كان نوع تدخلها في الموضوع ومستواها...ذلك من أجل خلق البلبة والفتنة... كما ستتابع قضائيا كل الجهات التي نشرت ما روج من إدعاءات كاذبة كان بطلها عبد القادر المرنيسي ومن معه... وبهذه المناسبة نشكر كل الزملاء اللذين ساندوا زميلهم في هذه المحنة العصيبة التي كان فيها زميلكم متهما هو وعائلته الصغيرة والتي قاصت الكثير وهم مجرد ورثة صحايا الوقت والزمان كما يقال ومن أهم محطات المعانات الكبيرة موت ولدتهم بعد نكسة صحية سببها الشريط المنشور في جريدة الجسور ومراجعة ضريبية لها علاقة بهذا العقار المورث وقرب جلسة الفصل في القضية وتحية كبيرة لنزاهة القضاء بالمحكمة الإبتدائية بوجدة