دشن رئيس بلدية مدينة لولاد نهاية السنة الميلادية 2014 بهدية قدمها للراجلين تتجلى في الإجهاز على حقهم في استعمال الرصيف مستغلا صفته و سلطته في توسيع مجال العقار الذي يملكه ومبادرته إلى استغلاله مقهى فتحت أبوابها هذه الأيام في وجه الزبناء حيث لم يترك ولو شبرا واحدا لمرور الراجلين وجدير بالذكر أن رئيس بلدية لولاد لم يراع لحقوق الراجلين بأهم شارع وهو الرئيسي للمدينة بمصادرته لحق الراجل واستغلال الملك العمومي الذي دفع بالراجلين إلى عرقلة حركة السير وجعلهم يتقاسمون الطريق مع السيارات والشاحنات والدراجات النارية و هم مجبرون على ذلك، بفعل سطو رئيس بلدية لولاد على الرصيف المخصص لهم، وقد عبر بعض المواطنين من ساكنة مدينة لولاد ومتسوقي السوق الأسبوعي الذي يصادف كل يوم ثلاثاء عن استيائهم لما قام به رئيس بلدية لولاد مخافة تنافس جميع المحلات التجارية على احتلال الملك العمومي ومن سيتمكن من احتلال الحيز الأكبر منه، آخدين بعين الإعتبار مقهى الرئيس كنموذج وحرمانهم من حق المرور فوق الرصيف، معتبرين أنه من المفترض أن يكون رئيس البلدية قدوة في احترام الملك العمومي والمواطن، مسيرا ناجحا لشؤون البلدية، مع تغليبه المصالح العامة على المصلحة الشخصية التي زاغ بها عن الإحترام الواجب لهم، وللملك العمومي الذي يخضع لمراقبته ويقع تحت مسؤوليته لم يفت مستعملي الرصيف من ساكنة ومتسوقين أن يتوجهوا بتظلماتهم إلى باشا مدينة لولاد من أجل التدخل لحمايتهم في حق المرور فوق الرصيف الذي هو ملاذ ومأمن لكل مستعمليه