الشرق الآن في قلب الحدث بمدينة خريبكة ، تنقل لقرائها الأعزاء حيثيان وقفة 20 مارس بالمدينة التي شدت اهتمار الرأي العام الوطني بما وقع فيها من أحداث دامية ، أسالت مدادا كثيرا في اتجاه تصفية حركة 20 فبراير التي أصبحت تقض مضجع الأحزاب و النظام في نفس الآن ، سعيد الهداني مندوب الجريدة حضر الوقفة و كان له التقرير التالي : ""خريبكة قولي كلامك ..هاذ العام هو عامك"، هذا واحد من الشعارات التي ظلت حركة 20 مارس بخريبكة، ترددها وهي تجوب شوارع المدينة، مساء يوم الأحد المنصرم، في مسيرة شعبية حاشدة انخرط فيها آلاف المواطنين، من فئات عمرية مختلفة. وحسب مصادر نقابية، فان مسيرة 20 مارس بخريبكة، عرفت تنظيما محكما، بعد أن ابتعدت القوات الأمنية، تاركة المسيرة تجوب الشوارع بكل حرية، وقد رفعت شعارات مكتوبة وشفوية..ذات أبعاد سياسية واجتماعية، تطالب بتغيير الدستور ورفض الدستور الممنوح، وحل الحكومة والبرلمان والمجالس الصورية، والمطالبة بقضاء نزيه مستقل، والقضاء على اقتصاد الريع والاحتكارات والفوارق الاجتماعية، وذلك بتوزيع عادل للثروات، والمطالبة أيضا، باستفادة سكان خريبكة والإقليم من عائدات الفوسفاط . كما رفع المتظاهرون شعارات تطالب بتوفير الشغل لفئة عريضة من الشباب، سيما حاملي الشهادات، وتوفير التطبيب للجميع، وكذا احترام حقوق الإنسان بشكل عام. ويذكر أن المسيرة جابت أهم شوارع المدينة، حيث استغرقت مدة ساعتين، وعرفت تنظيما محكما، دون حوادث أو شغب.. بعد أن ابتعدت القوات الأمنية وظلت تراقب الوضع من بعيد دون أي تدخل. بعد ذلك، وبساحة المجاهدين، اختتمت الوقفة بكلمة لحركة 20 مارس، استعرضت أهم المطالب المشروعة للحركة، منوهة في الوقت ذاته، بالانضباط والالتزام المسؤولين للمتظاهرين الذين أبانوا عن نضج عميق..