لم يتمكن الطفل أنس البالغ من العمر 16 سنة من أن يقاوم الغرق في المسبح البلدي بوجدة،إذ اختطفته يد المنون خلال الأسبوع الماضي،بعند نزوله إلى المسبح بقوة كبيرة تصادم بطنه وصدره مع سطح الماء،الأمر الذي أدى إلىعجز مسالك التنفس عن العمل، وقد تم انقاذه من الغرق بعد اخراجه من الماء من طرف معلم السباحة وهو في حالة جد خطيرة،بحيث قدمت له مختلف وسائل الإنقاذ،لاكن الموت كان اسرع،فبعد ان حضرت سيارة الاسعاف ، تم نقل الطفل الى المستشفى غير أنه فارق الحياة في الطريق. عائلة المتوفي القاطنة بفلاج كتار بمدينة وجدة،أكدت أن أنس لا يتقن السباحة وغير معتاد على الذهاب إلى المسبح،وأنه مات غارق،وأن اليوم الذي توفي فيه كان هو اليوم الثاني الذي يرتاد فيه المسبح البلدي،بحيث ذهب اليوم الأول وعاد إلى عائلته في صحة جيدة،وبعد أن زار والده مستودع الأموات وتعرّف على ابنه أكد أنه لا توجد أي علامة ضرب أوجرح على جسم ابنه. المسبح الأولمبي البلدي لمدينة وجدة أصبح يشكل قبلة العديد من العائلات الوجدية وغيرها،نظرا للتحسينات الهامة التي شملت مختلف مرافقه،ففي الوقت الحالي يوفر المسيح للزبناء الظروف الملائمة والسليمة،فقد جند هذه السنة 16 معلم سباحة للمراقبة والتتبع،هذا فضلا عن عمال النظافة والحراسة الخارجية والداخلية،إنها قفزت نوعية عرفها هذا المركب،مكنت من تضاعف عدد الزبناء،كما تعمل إدارة المسبح على توقيف كل من خلق الفوضى أو قام بتصرفات سلبية،بحيث تمنعه من الدخول طيلة فصل الصيف،بالاضافة إلى البقاء في الثمن المناسب 20 درهم،وتنظيم أوقات الدخول والخروج (من 10:30 صباحا إلى 17:00 زوالا). ورغم كل التحديات فإن المسبح لازال قائما على منواله،وهو ليوم هذا يشهد إقبالا متزايد ومكثف،وبهذه المناسبة نقدم تشكراتنا لمختلف المؤسسات التي تسهر على ضمان سير المسبح وعلى رأسهم السيد والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انكاد،محمد مهيدية،ورئيس الجماعة الحضرية لوجدة،ورجال الأمن. وفي الآخير نحن كإدارة وكفريق مكلف بتسيير هذا المسبح الأولمبي،نجدد تعازينا الصادقة لعائلة المرحوم ونعبر عن استعدادنا للوقوف بجانبها في محنتها. الإدارة المكلفة بتسيير المسبح البلدي