يعقد الاتحاد الدولي للنقابات مؤتمره الثالث ببرلين طيلة الفترة الممتدة من 18 ماي الى غاية 23 منه، تحت شعار " تقوية نفوذ العمال" و يشارك الاتحاد المغربي للشغل بوفد هام ووازن يرأسه الاخ الامين العام الميلودي موخاريق و يتكون من الاخت امال العمري عضوة الامانة الوطنية و الاخت اسماء الامراني نائبة رئيسة الاتحاد التقدمي لنساء المغرب و الاخ جلال بالمامي الكاتب العام للشبيبة العاملة المغربية. و يعتبر الاتحاد الدولي للنقابات اكبر تجمع ديمقراطي دولي اذ يضم 176 مليون منخرطا يمثلون 325 مركزية نقابية من 161 دولة . و قد تميزت الجلسة الافتتاحية بالكلمة الهامة التي القاها الرفيق مايكل سامر رئيس الاتحاد الدولي للنقابات حيث رحب بالمؤتمرين الذين يصل عددهم الى 1500و بضيوف المؤتمر مستعرضا مختلف الاحداث التي شهدتها الساحة النقابية الدولية منذ 2010 تاريخ انعقاد المؤتمر الثاني بفانكوفر بكندا ، كما اعرب في كلمته عن قلقه ازاء اتساع رقعة الفقر بالعالم و ازاء التجاوزات التي تطال العمال بالعديد من الاقطار، داعيا في نفس الان الىالاستمرار في الدفاع عن وجوب الحوار لتثبيت السلم الاجتماعي ، و اختتم كلمته بالتاكيد على ان الاتحاد الدولي اليوم بات يشكل تنظيما قويا يوازي الاممالمتحدة بالنظر الى تنوع و تعدد منخرطيه على امتداد ارجاء المعمور، كما عرفت الجلسة كلمة وزير الخارجية الالماني الذي كان مصحوبا بالعديد من برلمانيي بلده ، و استمتع الجميع بفقرات فنية متنوعة تنوع مكوناتالاتحاد الدولي للنقابات، و سيعرف المؤتمر نقاشات حول العديد من قضايا الطبقة العاملة ليتوج اشغاله بانتخاب الاجهزة المسيرة . و تجدر الاشارة الى كون وفد الاتحاد المغربي للشغل منذ وصوله يوم السبت الى برلين و هو يباشر العديد من الاتصالات و المشاورات مع مجموعة من الوفود الصديقة من مختلف القارات بغرض تنسيق المواقف و توحيد الرؤى حول مختلف القضايا التي ستناقش داخل المؤتمر، كما اجرى لقاءا هاما مع الرفيقة شاران بارو بصفتها كاتبة عامة للاتحاد الدولي للنقابات، و من المرتقب ان يلقي الاخ الامين العام الميلودي موخاريق كلمة يتناول من خلالها اوضاع الطبقة العاملة المغربية و انعكاسات السياسات الاجتماعية و الاقتصادية عليها اضافة الى مختلف المواقف و المبادرات النضالية التي اقدم عليها الاتحاد المغربي للشغل بغية حماية المكتسبات و صون الحقوق و تحقيق المطالب. . مراسلة جلال بلمعطي