توصلت الجريدة عبؤ بريدها افلكتروني برد على lrhg sfr kqvi fuk;hk مصير مجهول ينتظر أزيد من 2000 عامل و عاملة بعد إغلاق شركة ليوني بوزنيقة kkqv hgv$ mlh ;zgkh
تحية طيبة زملائي الافاضل... بعد ان اطلعنا على المقال الذي تم توزيعه على منابركم الاعلامية من قبل الزميل عبد الالة بوسحابة وقمتم بنشره جميعا من واجبنا كوكالة صحفية تمثل مجموعة ليوني بالمغرب ان نوجهكم الى ما يلي:
لقد بعثنا لكم بيانا صادرا عن مجموعة ليوني الالمانية لم يتم اخذه بعين الاعتبار وللأسف ورغم أن العمل الصحفي الذي يجمعنا جميعا يقتدي تحري الحقيقة لدى كل الاطراف إلا انكم نشرتهم مقالا وارد عن شخص واحد هو عضو في نقابة الكنفدرالية الديمقراطية للشغل واعتمد فيه فقط على تصريح ممثل النقابة، وقال ان العمال تفاجئوا بإغلاق المصنع في حين ان الحقيقة هي ان النقابة التي منعت العمال من ولوج مصنع بوزنيقة المذكور في المقال هي نفسها النقابة التي وقعت على محاضر جلسات اجتماعات جمعتها بإدارة الشركة مقرة بذلك ضرورة اعادة هيكلة نشاط مصنع بوزنيقة وقد تباحثت الادارة مع ممثلي النقابة والدليل المحاضر الموقعة عكس ما جاء في تصريحهم انه لم تكن هناك اجتماعات بينهم ويمكنكم كصحفيين الاطلاع على المحاضر والزيارة الميدانية للتأكد من تصريحات الادارة. نعلمكم ان الشركة لم تفلس ولم تغادر المغرب بل بالعكس استثمرت مبالغ مهمة في مشاريع جديدة بالمغرب والمشكل الذي تعانيه في مصنع بوزنيقة هو فقدان لزبون مهم وثلثي انتاجها في هذا الموقع لم يعد بالإمكان معه الاستمرار دون اعادة الهيكلة وقد اعطت الشركة مجموعة حلول لعمالها في شكل ورشات في عين المكان منعتهم النقابة من ولوجها ويتعلق الامر بورشة للراغبين في المغادرة الطوعية وأخرى لمساعدة العمال على فتح مقاولات وتعاونيات مع امكانية ان يصبحوا ممولين لليوني وأخرى للتنقل الوظيفي الداخلي لمن يرغب بالانتقال لمصنع من مصانع ليون. ارفق لكم بيانا في الموضوع وأيضا حوارا اجريناه مع المدير العام لشركة ليوني بالمغرب، الدكتور عادل بن خالد، وان كانت لكم اية استفسارات يمكننا الرد عليها كما ان الادارة على استعداد لتوفير زيارة ميدانية واجتماع للصحفيين الراغبين في معرفة الحقيقة والإطلاع على المحاضر الموقعة فلا تترددوا في حال رغبتم في هذا.
ليوني للأسلاك والألياف البصرية والكابلات وأنظمة الكابلات تركز أنشطتها في المغرب وتعيد هيكلة أنشطتها الصناعية في بوزنيقة ليوني تضع خطة مبتكرة لمرافقة وتوجيه موظفيها
أعلنت شركة ليوني لصناعة الأسلاك والألياف البصرية والكابلات وأنظمة الكابلات اليوم إعادة هيكلة أنشطتها الصناعية في مصنع بوزنيقة بعد خسارة احد أهم زبائنها وضياع الثلثين من حجم الإنتاج وهو الوضع الذي تفاقم بسبب الأزمة الاقتصادية في أوربا لاسيما في قطاع السيارات مما دفع الشركة إلى البحث عن إعادة هيكلة نشاطها الصناعي. أن مجموعة ليوني تبقى مرتبطة بشدة بالمغرب حيث تعتبره شريكا استراتيجيا مهما. إن قرار إعادة هيكلة مصنع بوزنيقة جاء بعد عدة اجتماعات واتفاقيات مع ممثلي العمال حيث استمرت المفاوضات أكثر من سنة وتم توثيقها في محاضر جلسات للاجتماع والتشاورات لإيجاد حلول بديلة، وللإشارة فإن الاجتماعين الأخيرين انعقدا على التوالي يوم 13 و22 غشت وتم إمضاء محضرهما غير أنه لم يتم التوصل من خلالهما إلى حلول تحول دون إعادة الهيكلة الصناعية المرتقبة. وقد وضعت شركة ليوني يوم 27 غشت أمام السلطات المختصة الملف طلب إعادة الهيكلة، بموجب اقتصادي في احترام تام للسياق القانوني ومساطر قانون الشغل بالمغرب. وعيا من شركة ليوني بتأثير هذا القرار، يقول الدكتور بن خالد، المدير العام للشركة بالمغرب"نحن نبذل كل ما في وسعنا لجعل ممر موظفينا من الشركة نقطة بداية لمسار مهني جديد يستجيب لتطلعاتهم وانتظاراتهم". ولهذا الهدف وضعت الشركة منذ يوم 2 سبتمبر, برنامج توجيه لتأطير الموظفين بواسطة ورشات تكوينية على مستوى موقع بوزنيقة. يقوم بتسيير هذه الورشات مجموعة الأطر المختصة واطر من الشركة نفسها بما فيهم اطر من بوزنيقة. بالإضافة إلى ضمان التعويضات القانونية المتفق عليها، فإن هذه الورشات تساعد على التوجيه فيما يتعلق بكيفية تأسيس مقاولة أو تعاونية مع إمكانية أن يصبح الموظف ممولا لليوني، أما الورشة الثانية مخصصة للمساعدة على إيجاد عمل في القطاع المهني بتكوين في بلورة سيرة ذاتية ورسائل التوصية كما تقدم ليوني أيضا إمكانية التنقل الوظيفي الداخلي على الصعيد الوطني والدولي حسب احتياجات المواقع واعتمادا على المهارات المطلوبة للوظائف المفتوحة. الشركة متحمسة لرفع التحدي بمقاربة تشاركية يكون فيها العامل مستفيدا وفاعلا في نفس الوقت، فهذه التدابير المقترحة من طرف الشركة، تهدف بالأساس إلى مرافقة الموظفين ويقول الدكتور بن خالد "فلسفتنا في هذا السياق المبتكر هي أن يكون المرور من ليوني انطلاقة من الوظيفة للعمل الحر وتأسيس الشركات الصغرى والتعاونيات".
للتذكير فان ليوني تطور وتنتج منتجات متطورة ومكلفة تقنيا بدءا من كابلات السيارات إلى الأنظمة الكاملة للكابلات، وتشمل منتجات ليوني أيضا الأسلاك والضفائر والكابلات الموحدة والكابلات الخاصة وأنظمة الكابلات لمختلف الأسواق الصناعية. تضم منتجات ليوني كذلك الخيوط والجدائل، الكابلات النمطية والكابلات الخاصة وتركيبات أنظمة الكابلات لمختلف الأسواق الصناعية، وتشغل المجموعة المدرجة في MDAX الألمانية 60000 شخص في 32 دولة وحققت قيمة تداول مجمعة في 3,8 مليار دولار سنة 2012. ليوني متواجدة في المغرب بسبع مواقع إنتاج تحت ثلاث كيانات قانونية وتشغل حوالي 6000 موظف، ربعهم في مناصب مباشرة، بما فيهم الأطر والمهندسين والمؤطرين. والمجموعة حاصلة على شهادة الجودة في صناعة السيارات ISO TS 16949 وشهادة لاحترام البيئة ISO 14001. تصدر ليوني المغرب الكابلات والأسلاك على الصعيد الدولي لاسيما فرنسا، اسبانيا، البرتغال وبريطانيا كما توفر مجمل احتياجات الأسلاك والكابلات لمصنع رونو بطنجة. للاتصال الصحفي بريسما، وكالة صحفية وعلاقات صحفية وعلاقات عامة الهاتف : +212 522 982418 +212666214036
الحوار ثلاث اسئلة للدكتور بن خالد المدير العام لشركة ليوني لصناعة الأسلاك والألياف البصرية والكابلات وأنظمة الكابلات- المغرب
عقب إعلان شركة ليوني لصناعة الأسلاك والألياف البصرية والكابلات وأنظمة الكابلات اعادة هيكلة نشاطها الصناعي في مصنع بوزنيقة، اتصلنا بالدكتور عادل بن خالد، المدير العام للمجموعة في المغرب. * السؤال: توصلنا ببيان تعلنون فيه عن اعادة هيكلة شركة ليوني ببوزنيقة، هل بإمكانكم تفسير اسباب ذلك لنا وما مدى تأثير ذلك على بقية المواقع في المغرب؟ الدكتور بن خالد: اذا سمحتم لي، افضل ان ابدأ الاجابة على هذا السؤال انطلاقا من شقه الثاني، بالفعل مجموعة ليوني متشبثة كثيرا بتواجدها في المغرب وكدليل على ذلك، فإنه في تاريخ 21 غشت 2013، قمنا بتوقيع اتفاقية شراكة مع وزارة التجارة والصناعة وهو العقد الذي ينص على تعزيز تواجد الشركة بالمغرب والوحدتان المعنيتان هما ليوني بوسكورة وليوني عين السبع. فيما يتعلق بالوحدة الاولى، استثمرت الشركة 61.1 مليون درهم في افتتاح مصنع جديد سوف يشغل 400 شخص، اما فرع ليوني عين السبع فقد تم ضخ 40 مليون درهم فيه للرفع من قدرته الانتاجية وخلق 290 منصب شغل مباشر جديد برقم اعمال على مستوى التصدير يصل 250 مليون درهم. سوف يسمح هذا الاستثمار بالاستجابة لطلب رونو طنجة المتوسطي. فبهذا الاستثمار الجديد تعزز ليوني موقعها كرائدة في مجال صناعة الكابلات في المغرب ولدينا ايضا المشروع الجديد في برشيد الذي سوف ينطلق سنة 2014 بتشغيل 1600 موظف. تعلمت ليوني امرا مهما من الأزمة العالمية وهو أنه لا يجب الاعتماد على قطاع السيارات وحده ولذلك تعتزم ليوني الاستثمار في قطاع الطاقات المتجددة، فقطاع الطاقات المتجددة يمثل بالنسبة لنا تموقعا استراتيجيا في السوق المغربي، وحسب التقرير الاخير لDII "التأثير الاقتصادي لطاقة الصحراء" والذي صدر بتاريخ 22 مايو 2013 في الدارالبيضاء، فإن تثمين الموارد الطاقية المعتمدة على الشمس وطاقة الرياح بالمغرب سوف يمنح فرص نمو كبيرة وسيخلق فرص عمل للمغاربة وليوني تعتزم اغتنام هذه الفرصة للمساهمة في تنمية هذا المورد المتميز. نحن في مرحلة متقدمة من المفاوضات حول مشروع ورزازات وهناك فريق مختص يعمل بالفعل على ذلك وتم تحديد موقع الانتاج بالمغرب حتى لو لم يتم حتى الآن الحصول على الصفقة. بالعودة للجزء الاول من سؤالكم، فإن فقدان زبون مهم على مستوى مصنع بوزنيقة والانخفاض المباشر لثلثي حجم الانتاج يحتمان اعادة هيكلة للنشاط الصناعي.
* كم عدد الموظفين الذين سيتأثرون بهذا القرار وماذا ستفعل ليوني حيال ذلك؟ العدد هو 1035 شخص تحديدا، وتعمل ليوني في احترام تام للقوانين المغربية وقد وضعنا برنامج مرافقة وتوجيه للعمال الراغبين في ذلك، فبالإضافة إلى ضمان التعويضات القانونية المتفق عليها، فإن هذه الورشات تساعد على التوجيه فيما يتعلق بكيفية تأسيس مقاولة أو تعاونية مع إمكانية أن يصبح الموظف ممولا لليوني، أما الورشة الثانية فمخصصة للمساعدة على إيجاد عمل في القطاع المهني بتكوين في بلورة سيرة ذاتية ورسائل التوصية كما تقدم ليوني أيضا إمكانية التنقل الوظيفي الداخلي على الصعيد الوطني والدولي حسب احتياجات المواقع واعتمادا على المهارات المطلوبة للوظائف المفتوحة. الشركة متحمسة لرفع التحدي بمقاربة تشاركية يكون فيها العامل مستفيدا وفاعلا في نفس الوقت، فهذه التدابير المقترحة من طرف الشركة، تهدف بالأساس إلى مرافقة الموظفين ويقول الدكتور بن خالد "فلسفتنا في هذا السياق المبتكر هي أن يكون المرور من ليوني انطلاقة من الوظيفة للعمل الحر وتأسيس الشركات الصغرى والتعاونيات".
* كم عدد الاشخاص حسب توقعاتكم يمكنهم ان يباشروا انشاء مقاولاتهم؟ نعتقد انه على الاقل ثلث الاشخاص المعنيين يمكنهم ان ينطلقوا في تأسيس مقاولات صغرى او تعاونية ولائحة احتياجات ليوني تشمل صناعة اكواب حامية بمليون درهم كرقم اعمال سنويا، تصنيع الشوك المعدنية المجلفنة بما يعادل 400.000 درهم سنويا، صناعة الدفيئات ب200.000 درهم كرقم اعمال سنوي ومهن اخرى عديدة.