زكريا عبد الكريم - ردا على خبر نُشرسابقا في موقع لكم بخصوص مجموعة ليوني بالمغرب الكائنة في 'بوزنيقة', بعنوان 2000 عامل معرضين للتشرد بعد اغلاق الشركة، بعثت الشركة ببيان أوضحت فيه أن النقابة هي التي منعت العمال من ولوج مصنع بوزنيقة . وأكد البيان أن النقابة هي من وقعت على محاضر جلسات اجتماعات جمعتها بإدارة الشركة مقرة بذلك بضرورة إعادة هيكلة نشاط مصنع بوزنيقة وقد تباحثت الإدارة مع ممثلي النقابة والدليل المحاضر الموقعة عكس ما جاء في تصريحهم انه لم تكن هناك اجتماعات بينهم . كما أكدت أن الشركة لم تفلس ولم تغادر المغرب بل بالعكس استثمرت مبالغ مهمة في مشاريع جديدة بالمغرب والمشكل الذي تعانيه في مصنع بوزنيقة هو فقدان لزبون مهم وثلثي إنتاجها في هذا الموقع لم يعد بالإمكان معه الاستمرار دون إعادة الهيكلة وقد أعطت الشركة مجموعة حلول لعمالها في شكل ورشات في عين المكان منعتهم النقابة من ولوجها ويتعلق الأمر بورشة للراغبين في المغادرة الطوعية وأخرى لمساعدة العمال على فتح مقاولات وتعاونيات مع إمكانية ان يصبحوا ممولين "لليوني" وأخرى للتنقل الوظيفي الداخلي لمن يرغب بالانتقال لمصنع من مصانع ليوني . و قد سبق أن اعتبر عبد الغني الحسوني، الكاتب العام لنقابة عمال ليوني بوزنيقة المنضوية تحت لواء ( ك.د.ش) ، بأن قرار الإغلاق كان مخططا له منذ مجيء المدير العام للشركة سنة 2008، و الذي سعى جاهدا و بكل السبل من أجل إغلاق هذه الوحدة، و نقلها إلى مسقط رأسه بتونس، من خلال مجموعة من السيناريوهات التي حاكها بهدف رسم صورة سوداء و مشوهة عن عمال بوزنيقة .