كتب : نجيب الأسد /جاء في قصاصة إخبارية صادرة عن وكالة الأنباء الإيطالية أن مجموعة من العناصر المنتمية إلبوليزاريو يقاتلون مع الزعيم الليبي معمر القدافي جنيا إلى جنب مع جملة من المرتزقة الأفارقة وطيارين م صربيا وأوكرانيا وهذا ما يفسر الظهور المفاجئ للسيدة الأولى في البوليزاريو في صورة جمعتها سابقا مع سيف الإسلام على صفاحات الجرائد في الأيام التي سبقت التورة في ليبيا.وتابع المصدر أن الجزائر قد أكدت هذا الخبر وهي التي سمحت لهذه القوات التي تعد بالمئات إلى عبور ترابها في اتجاه ليبيا والدخول إلى محيط طرابلس والتمركز هناك وأخذ المواقع للتصدي لأي حركة مناهضة للزعيم الليبي.ومن جهة أخرى فقد توصلنا بخبر أن هناك مكالمة هاتفية تمت بين قيادة البوليزاريو والزعامة في ليبيا تفيد أن الزعيم الليبي وعد بهبات مالية غير محدودة وسخية للجبهة حال انتهاء الأزمة في ليبيا وأنه سيمد المرتزقة بكل ما يحتاجونه من الأسلحة والعتاد لمواجهة المغرب.وفي تطورات الأحداث المتعلقة بهذا الحدث أفاد شهود عيان من التوار في ليبيا أن مرتزقة البوليزاريو قد أزهقوا العديد من الأرواح البريئة بالإضافة إلى جملة من حالات الإغتصاب التي مارسوها على النساء الليبيات الطاهرات.فلا عرابة وهم المتعودون على فعل كل شيء فوق تراب حمادة تندوف