لا أحد منا ينكر المجهودات المبذولة من طرف السلطات المحلية وعلى رأسها المنطقة الحضرية سيدي زيان، في عملية تحرير الملك العام، ومحاربة كل ما من شأنه أن يسيء لمدينة وجدة وجماليتها... لكن ما يقع بالمناطق الحضرية الأخرى من فوضى وسيبة واحتلال للملك العمومي، رغم كل ما أكد عليه السيد والي الجهة الشرقية في لقاءاته، يستدعي التدخل العاجل وإعادة النظر فيمن وكلت إليه المسؤولية. إن ما يقع بطريق تازة من احتلال للملك العام من طرف أصحاب المقاهي، يستدعي التدخل الفوري للسيد امهيدية رجل المواقف الصعبة وحلال العقد، خصوصا ونحن نعلم أن هذه الطريق هى المسلك الرئيسي للمقاتلات، وأن هؤلاء أرباب المقاهي يسببون الكارثة وهم السبب المباشر في حوادث السير التي تقع باحتلالهم للرصيف الذي يعتبر ملكا للمواطنين الراجلين. ولا ننسى ما يقع بأحسن شارع بمدينة وجدة، شارع خصصت له أموالا طائلة لإعادة هيكلته، شارع تلقى استحسانا من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ألا وهو الشارع المؤدي إلى واحة سيدي يحيى. لقد أصبح من أهم النقط السوداء التي ينبغي معالجتها في القريب العاجل، إن ما يقع من فوضى وما نشاهده من احتلال للرصيف من قبل الفراشة وبائعي الخضر في نفوذ الملحقتين الإداريتين ينبغي من السيد الوالي دائماً التدخل، كما يجب محاسبة المسؤولين الذين يضربون على الحائط كل تعليمات السيد مهيدية، وفي المقابل على المناطق الحضرية أن تقتدي بالمنطقة الحضرية سيدي زيان المتواجدة بكامل عناصرها لمواجهة كل مظاهر الفوضى.