على اثر الاعتداء الذي تعرض له الصحفي الحاج عبد القادر كثرة المراسل الصحفي لجريدة المساء بوجدة من قبل أستاذين صباح يوم 4 فبراير 2011 بكلية الحقوق بجامعة محمد الأول بوجدة أثناء قيامه بمهامه الصحفي داخل كلية الحقوق ،حيث تفاجئ الصحفي بمهاجمته من قبل الأستاذين ( د.م و ن.م) محاولان نزع ألة تصويره بالقوة و مطالبانه بالرحيل الفوري من فضاء الكلية مع اهانته واستفزاز شعوره و عرقلة عمله .فانطلاقا من مبادئ حقوق الإنسان التي تحفظ الكرامة البشرية والحق في الوصول إلى المعلومة وتداولها وحق الرد مكفول للمتضرر، ومن التشريع القانوني المغربي الذي يبيح ( لمختلف وسائل الإعلام الحق في الوصول إلى مصادر الخبر والحصول على المعلومات من مختلف مصادرها ما لم تكن هذه المقتضيات سرية بمقتضى القانون) من جهة ،ومن جهة ثانية من حق الطرف الذي يعتبر نفسه متضررا اللجوء إلى القضاء لطلب الإنصاف. فان الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان : 1- تعبر عن تضامنها الكلي مع الصحفي الحاج عبد القادر كثرة ،وتآزره لما لحقه من ضرر معنوي أثناء تأدية واجبه المهني في إطار الحق في الوصول إلى مصادر الخبر وتداوله . 2- تدين الاعتداء الذي تعرض له الصحفي عبد القادر كثرة وتتأسف عن كونه صادر من طرف أستاذين جامعيين ،وتعتبر هذا الفعل منافي لقيم المواطنة وحقوق الإنسان . 3-تلح على ضرورة تقديم ضمانات قانونية لعدم تكرار هذه الخروقات في مختلف المناطق المغربية ومع مختلف المنابر الإعلامية والصحفية . و بذالك فإن الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان تنتقد ثقافة الانغلاق و تنبذ العنف بكل صوره وتندد بكل الخروقات التي تطال الجسم الصحفي و الإعلامي وتدعوا إلى ترسيخ ثقافة المسؤولية والالتزام والمواطنة الحقة . عن منسق الجهة الشرقية محفوظ كيطوني