توصلت الشرق الآن بمراسلة من "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" حول موضيع تحضير "أسطول الحرية 2" يُبحر إلى غزة الربيع المقبل بسفن من 20 دولة من أجل فك العزلة عن الفلسطينيين القاطنين بغزة ، و كسر الحصار المضروب على المنطقة المقاومة من أجل تحرير كل الآنسانية من قوى الظلم و الطغيان و أكد التحالف في مراسلته أن الأسطول الثاني سيُبحر باتجاه قطاع غزة في ربيع العام المقبل، في مسعى جديد لكسر الحصار المفروض على القطاع للسنة الخامسة على التوالي، وذلك على الرغم مما تعرض له أسطول الحرية الأول من عدوان إسرائيلي، أسفر عن استشهاد تسعة متضامنين أتراك. وقال التحالف في مؤتمر صحفي عقده في روما الاثنين (13/12) برعاية نقيب الصحفيين الإيطاليين الذي تعرّض لهجوم من قبل اللوبي الصهيوني لثنيه عن استضافة المؤتمر: "إن أسطول الحرية 2 سيشمل أكثر من عشرين دولة، معظمها أوروبية. وافتتح المؤتمر الصحفي، الذي حظي باهتمام من قبل وسائل الإعلام الإيطالية، بتقديم كتاب "فيرسو غزة" (أسطول الحرية لغزة)، والذي كتبته أنجيلا لانو، محرر في وكالة الانباء الايطالية الفلسطينية "انفو بال"، والمشاركة في اسطول الحرية الأول. وأكد جيرمانو مونتي، أحد منسقي ائتلاف أسطول الحرية في إيطاليا، على ضرورة وجود دعم من الدولة الإيطالية لضمان سلامة الناشطين على متن أسطول الحرية الثاني، لمنع وقوع ما تكرر في أسطول الحرية في الحادي والثلاثين من أيار (مايو) الماضي. وقال مونتي: "على الحكومات أن تمارس الضغط على إسرائيل الآن من أجل حماية المتضامنين الدوليين المشاركين في "أسطول الحرية 2"، معتبرا أن ما حصل للأسطول الأول مخالفة لكافة الأعراف والقوانين الدولية. يشار إلى أن عشرات الجمعيات والحركات والمئات من المواطنين الايطاليين، وقعوا على عريضة للمشاركة في الأسطول الدولي، مع قارب يدعى "ستيفانو شياريني"، بهدف المشاركة في دعم الحقوق الفلسطينية. بدوره؛ قال محمد حنون، المتحدث باسم التحالف الدولي وعضو الحملة الأوروبية لرفع الحصار، إن ائتلاف "أسطول الحرية" سيدعوا الصحفيين إلى المرافئ، قبيل انطلاق الأسطول، لمراقبة حمولة سفن كسر الحصار، للتأكد بصورة واضحة من أن مهمة الأسطول إنسانية.