ذهب – ج.م- من مواليد 1973 بقرية الشليحات جماعة دار الشافعي إقليمسطات، كعادته إلى السوق يوم الأحد 14/11/2010 ، وكله نشاط من بغرض شراء عجل، إلا أن اتصالا هاتفيا أربك برنامجه اليومي-حسب أفراد عائلة الضحية- ووضعه في حيرة من أمره، بحيث أخبره المتصل أن زوجته تتعرض للاعتداء من لدن أبناء عمه ويتوجب عليه الحضور، فتوجه على الفور بسرعة جنونية ليجد أم أطفاله الأربعة، وقد نكل بها و تعرضت للضرب في أماكن كثيرة من جسمها وقطع شعر رأسها بواسطة منجل، حاول الزوج البحث عن الشخص الذي اعتدى على زوجته لتتم مباغتته هو كذلكمن لدن أبناء عمه بتوجيه ضربة موجعة بواسطة معول على مستوى الرأس– دائما – حسب رواية أفراد أسرة الضحية- لتبدأ فصول أخرى من التعذيب بحيث تم تكبيل الضحية وجره مسافة 500 متر وضربه وإدخال عصى وحجر في دبره، ليصاب بكسر في يده ورضوض على مستوى الرأس. ويعود سبب النزاع حسب أسرة الضحية قبل حوالي سنة، إلى اعتراض الأضناء لعملية تزويد بيت الضحية بالكهرباء،كما سبق أن اعتدي علة أب و أم الضحية من لدن نفس الأشخاص سنة 1997. وقد تم نقل الضحيتين إلى المركز الاستشفائي الجهوي يسطات في ذات اليوم وقدمت العلاجات الضرورية لهما، إلا أن تطور حالة الزوج أدت إلى وفاته بوم الثلاثاء 16/11/2010 متأثرا بجروحه والرضوض الموجودة على مستوى الرأس، وبقيت الزوجة تحت الملاحظة بذات المستشفى. اثنان من المعتدين أحيلا في حالة اعتقال على النيابة العامة لاستئنافية سطات للبدء في التحقيقات التمهيدية والتفصيلية، ليتم عرض الأضناء على أنظار المحكمة لكي تقول العدالة كلمتها.