لم يكن يعرف مجموعة من طلبة جامعة الحسن الأول بسطات الذين كانو على مثن حافلة للنقل الحضري كانت تقلهم من الجامعة إلى مركز المدينة أنهم على وشك كارثة حقيقية، وذلك عندما توقفت الحافلة عند محطة ما قبل نهاية الخط حوالي الساعة 13.10 بعد زوال الخميس 11/11/2010، لتشتعل النيران في كل أرجائها مسببة هلعا وحالة . هيستيرية وسط الراكبين الذين نجوا جميعا رفقة السائق بأعجوبة، إذ لو لم يفرو خلال الثواني الأولى من اشتعال النيران لحصلت الفاجعةوحسب شهود عيان، ابتدأت النار على شكل شرارات تنبعث من محرك الحافلة لتتحول إلى ألسنة نارية كبيرة انتشرت داخل الهيكل بكامله لتندفع بفعل التيار الهوائي الذي أنتجه تكسر زجاج النوافذ، إلى الخارج مما سبب الرعب والهلع وسط المارة، أخمدت عناصر الوقاية المدنية النيران مما حال دون وصولها إلى الأسلاك الكهربائية ذات التوثر العالي الشيئ الذي كان مصدر تخوف جميع الحاضرين.