يوم الجمعة 02 أكتوبر 2009 ،عرف المسجد المحمدي إقبالا غير عادي، بسبب قدوم إمام المسجد الحسن الثاني المقرئ عمر القزابري، من مدينة الدارالبيضاء لإلقاء خطبة الجمعة. وقد كان وراء هذه الزيارة، المصلحة الاجتماعية لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بحكم أن المسجد المحمدي تابع لقطاع الفوسفاط، ويعتبر هذا المسجد معلمة دينية بخريبكة، نظرا لشساعته وتعدد أبوابه والخشب المتين والجميل الذي بني به سقفه وشساعة حديقته المزينة بأنواع الورود والأزهار وبهوه الكبير الذي تزينه نافورة جميلة ..... وقد تقاطر المصلون على المسجد منذ الساعة العاشرة ، حيث ملئت الفضاءات المحيطة والمجاورة للمسجد بالسيارات والدراجات النارية والعادية ،علما أن هذه الزيارة لم يكن يعلم بها معظم سكان خريبكة . وفعلا استمتع المصلون بخطبتين قيمتين موضوع الأولى : البر بالوالدين وموضوع الثانية : حوادث السير. وقد بلغ الاستمتاع ذروته لما استرسل المقرئ عمر القزابري في تلاوة الآيات الكريمة بصوته الجوهري الجميل متنقلا بين المقامات الموسيقية العربية. وعقب انتهاء الصلاة تجمهر المصلون للسلام عليه وأخذ صور تذكارية معه. ولما علم سكان خريبكة بزيارة عمر القزابري للمسجد المحمدي تأسفوا كثيرا وعاتب الغائبون الحاضرين.