ألخلية العدائية النائمة التي أيقظها الزميل أنور مالك كما يحلو لبعض الكتبة المغاربة ان يصفوه بل إن الاتصالات بين انور وبعض هؤلاء الاغبياء كما وصفهم الاشهب .....وخصوصا من يعتبرون انفسهم متنورين مثقفين وكذا فشل الجهات الرسمية التي تتحمل المسؤولية كاملة لما سماه المواطن الجزائري المرتزق انور مالك بتسلل جريدة الشروق الى الد اخلة لان الكاتب المغربي سواء كان الاشهب او اسعد او انا شخصيا التي تستهويني الكتابة وخصوصا في جانب العلاقات المغربية الجزائرية وملف الوحدة الترابية للمملكة لا يمكنهم في اي حال من الاحوال ان يلعبوا ادوارا متعددة ومتداخلة وخصوصا الامنية منها ومن هنا صدمت مما جاء في مقال الاخ الاشهب والذي لا أتفق معه دائما فيما يكتبه الا ان هده العبارة التي انسخها من مقاله تعبر عن الصورة النمطية السلبية التي يتم بها التعامل مع المواطنين المغاربة الغيورين والميزين فيما تفتح الابواب وتصرف الاموال لفئة انتهازية مسترزقة الشيء الذي يعرقل ويسيء الى القضايا الو طنية وقضية الوحدة الترابية خاصة.وهذا ما جاء في مقال نور الدين (وكنت قررت أن أجمع حقيبتي للسفر، بعدها اتصل بي أحد الإخوة المحترمين وهو الأستاذ السي محمد بوهرود رئيس جمعية الصحراويين الوحدويين واعتذر لي، وهو رجل وطني ومحترم وخلوق جدا جدا، وتأسف كثيرا لعدم حضوري كواحد ينحدر من قبيلة أولاد دليم حاضرتها مدينة الداخلة الجميلة.. لقد أحسست بالحكرة المضاعفة لما أراد الصديق أنور مالك أن يتكلف بمصاريف تنقلي للداخلة بالرغم من حاجته.. هنا رفضت رفضا قاطعا وقلت له والأسى يقطع قلبي: أشكرك على نبلك صديقي .. كنت أتمنى أن تأتي المبادرة من أبناء وطني...!!) كنت اعمل على الرد على مقال انور ما لك الى ان اصطدمت بمقال الاخ الاشهب الذي دافع بشكل غير موضوعي عن موقف انور واخباريته للشروق العسكرية الجزائرية وهذا الطرح من جانب الاشهب غير جديد بالنسبة لملف الصحراء المغربية فقد سبق له ان سجل دروة النشوة واوضح بعنوان عريض انه حان لابن الاشهب ان يمدد رجليه .وهذا الموقف من ابن الاشهب لن الومه عليه لما عرفت الجواب من هذه الفقرة من مقاله صفعة انور ( أما الأغبياء فأقول لهم: هنيئا لكم أيها الأغبياء ... إنكم تراكمون الفشل تلو الفشل.. وتقدمون الهدايا لأعداء الوحدة الترابية فوق طابق من ذهب...! فالملتقى الدولي كله تقريبا جنت أرباحه الجزائر على الجبهة الإعلامية وربما الحقوقية لاحقا، وردود الأفعال المتشنجة عما نشرته الشروق خير شاهد على هذا الاستنتاج. فتأملوا واعتبروا يا من تكفرون بأبناء وطنكم. لقد قدمت جريدة الشروق الجزائرية درسا سياسيا للإعلام المغربي المخزني الذين يتعامل مع المواطنين على أساس الإذعان والخضوع...ف"الشروق" استفادت من معارض سياسي ضد النظام السياسي بالجزائر، وتبنت ما يعجبها منه ويشتاق له قصر المرادية..... تأملوا واعتبروا !!) وبما ان انور مالك بعد ان توصلت الشروق بتحقيقه اوإخباريته على الاصح نشرتها في اجزاء وتضاربت اجوبته بخصوص هذا التحقيق. التحقيق المؤدى عنه ليس لجريدة الاستخبارات العسكرية الجزا ئرية فحسب بل لجهات دولية اخرى اكثر ثأثيرا في ملف الصحراء المغربية ومنها بعض منظمات حقوق الانسان التي تؤيد اطروحة الجزائر وجبهة البوليزاريو للعب على ورقة حقوق الانسان باقاليمنا المسترجعة.. هذه الاخبارية التنويرية لانور لا شك ان الجزائر ستعتمدها بقوة وستدعي بانها صادرة عن صحفي جزائري معارض لا سلطة لها عليه .لتمكينها من استصدار التوصية التي يسعون الى استصدارها امام هيئة الاممالمتحدة سواء بنيو يورك او بجنيف. دعونا حاليا لنعود الى مقال انور الاخير الدي نشر ته الشروق تحت عنوان لا تحزن أيها المخزن والذي سأرد فيه عن بعض التناقضات التي ابانت عن الوجه الحقيقي للضابط انور وابعدته عما سماه بالمهنية.ولا ندري ما إدا كان الا خ انو ر يقصد بتحقيقه المهني تحقيقا صحفيا موضوعيا مجردا ام تحقيق ميداني عبارة عن إخبارية موجهة لخلية الصحراء المغربية بمكاتب الطابق التحث ارضي للمديرية العامة للمخابرات العسكرية الجزائرية. فالمهنيون من الصحافين الاجانب ومن مختلف الجنسيات اشادوا بالداخلة وضواحيها وحضر اليها اجانب اقاموا العديد من التظاهرات الرياضية والفنية دون أن نسمع عن أحدهم يجري تحقيقا بهده القسوة الا ستخبارية المؤدى عنه..!ا.ودعونا ننقل هده الفقرة من إخبارية انور مالك الموجهة لخلية الصحراء في مكاتب مدين قبل ان تشرق بها الشروق على قرائها بعد ان تكلفت بمصاريف التنقل لصاحبنا انور الصحفي بمكاتب الدرع الا علامي للشروق......... (التحقيق الذي أنجزته بمهنية عالية ودون نوايا مبيّتة، عن مأساة إنسانية تجري في مدينة "الداخلة" الصحراوية وضواحيها، تحت صمت المجتمع الدولي. وقد دخلت المدينة الشمّاء في إطار فعاليات ملتقى وصف بالعالمي بمناسبة عيد العرش، يتناول شأن الحكم الذاتي، وهو الهدف الرئيس من ذلك، ولكن غلّف بشأن آخر له أبعاده الواضحة، ويتعلق الأمر بالأمن الإقليمي في المنطقة المتوسطية. ) تحقيق أنور مالك بعيد كل البعد عن الإ ستقلا لية والنزاهة لو تكلم عن العمران والامن والامان وزار الاسواق والدكاكين والمقاهي والمحطة الطرقية وغيرها ويشيد بمجهودات المغرب وبعدها يطرح ما يستنتج يقول مآساة انسانية ولا ندري مإدا كان السيد انور ابرز هده المآساة بالصوت والصورة.. وما هو نوع هذه المآساة اجتماعي حقوقي جوع فقر إنعدام امن!! لم يوضح ماهي المآساة ام انه لا يدرك معنى الكلمة المستعملة.وهنا سار صحفينا المغمور في رده عن حزن المخزن عندما اكد ان اي من كان حاضرا في الملتقى استطاع تفنيد ماجاء على لسانه من كون جبهة البوليزاريو ليست على علاقة بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الا سلامي!!! ولكن الجواب على ما جاء الضابط انور للترويج له.. وهو تعليمات مخابرات الجزائر التي تحاول جاهدة وبكل الوسائل عزل جبهة محمد عبد العزيز عن القاعدة في المغرب الاسلامي حتي لا تضغط الدول الكبرى في إتجاه نظام بوتفليقة للتعاون مع المغرب في اشراكه في الخطة الامنية على خط الساحل والصحراء الذي انفردت به الجزائر واقصت المغرب ..قلت الجواب جاء سريعا بعد نجاح صفقة تحرير الاسبان وتبين ان عمر الصحراوي من عناصر البوليزاريو لهذا فانور الضابط فشل في مهمته ودفاعه لتبرئة الجبهة ونظام بوتفليقة من تهديد امن المنطقة..واتم مقدمته بكلام يبرئ فيه نفسه من الاستخبار قائلا بان الحملة الصحفية المخزنية التي استهدفته طيش صبياني ويعود الضابط لمهمته فيقول ويستنتج ان المهم في كل هذا هو ما سأنقله من مقاله حتى لا أتهم بالتحريف والتزوير قال مايلي الاعتراف الضمني والواضح من أن منطقة "الداخلة" أمنية للغاية، لا يمكن أن يدخل إليها إلا العملاء ورجال المخابرات الذين يخترقون الجهاز المغربي!! ثم تابع رده على مااعتبره غضب وحقد وحملة قذرة من المخزن ضد جريدة الجزائر الاولى وشخصه المتواضع العظيم الذي استطاع اختراق المخابرات المغربية!! بوصوله لمدينة الداخلة والتي احتضنت ملتقيات دولية متعددة تحت انظار العالم. ولا اظن ان السيد انور الضابط سيستطيع ان يؤكد ان كل الالالف ممن يدخلون الداخلة غير مؤمنين ام انهم جواسيس بالآلاف هده هي الصبيانية والتبرهيش يا ضابط !!!! المواطنون في الداخلة وغير الداخلة يعيشون في أمن وأمان لكل من اراد الدخول فمرحبا به وبدون تسلل ولا اختراق يعيشون في أمن وأمان في اروحهم واعراضهم. اكثر بكتير بل ولا مجال للمقارنة بين الداخلةوالجزائر العاصمة وبو مرداس وتيزي وزو من حيث الامن حيث لا يمر يوم في جمهورية بوتفليقة الا وتتناثر الجثث والاشلاء يا ربي السلامة . المرتزق صب جام غضبه على جريدة عباس (العلم )وعقب على مقالها مستهزئا برقم 380 بدلا من 180 حين اعتبر ذلك انتصارا لاعضاء خلية الاستخبارات بالمركز التحت ارضي بالجزائر العاصمة التي حررت التقرير ثم تابع الضابط فضح هويته الاسترزاقية بوضع هده العبارة التي لا تحتا ج الي اي استقراء حين قال ها العار !!!وقال(من هول الصفعة الاحترافية التي أنجزتها "الشروق"، ظهر لهم أن رقم 180 درجة لا يشفي غليلهم من الحقد الذي تفجر ضد صحيفة الجزائريين الأولى، وضد شخصي المتواضع، لذلك نفخوه ضعفا فأعادوني إلى حيث أنا دوما وأبدا. ) وهنا مربط الفرس نعم صحيح فتحوا لك الابواب ظا نين انك فعلا رجل مبادئ عذرية وأستطعت بتحايلك وتقيتك وغدرك أن تدخل الداخلة وتعود بعد ذلك الى حيث أبتدأت وحين كنت دائما فكرا لهذا فان حليمة لن تلام على عادتها القبيحة وكما نقول نحن المروك مادام هذا الوصف يروق كتاب اقبية المخابرات ان الشيخة لن تنسى ابدا هزان البوط.... في المحور الاول سيجعل الضابط الصحفي من جريدة الشروق الجريدة المهنية الاولى التي لا تنشر حول المغرب الا حسب الاحوال. فيما الصحف المغربية مجرد ابواق تسعى الى الاساءة للجزائر ويزيد ضابط المخابرات الجزائري الى التذكير بالملفات التي أنجزتها الجريدة حول المخزن وملف الصحراء الشيء الذي يزيد من توريطه في مقالات مصطنعة ومفبركة....ويقول(وكشفت أسرارا من مطبخ المخزن في ملف الصحراء الغربية والعلاقات مع الجزائر، وبلوغ الصحيفة تلك المناطق المحرمة هو جريمة لا تغتفر أبدا، ولن تمرّ مرور الكرام على من كانوا السبب في تسللها، الذي لم تتمكن أجهزة المخابرات ولا العملاء المساعدين) قلة الحياء والمكر والضرب تحت الحزام للذين جاؤا به من جمعية الفرياطي التي لم يسمع بها احد من قبل هي التي سهلت دخولك يا مسترزق أولائك الذين تواصل معهم من اساتذة جامعين او أصحاب بعض المواقع الالكترونية المغربية الذين تواصلوا معك عن حسن نية وها انت تشفى فيهم وفي أجهزة الدولة الامنية بل يستوحى من كلامك أنهم معاونون للامن...ولو كانوا فعلا مهتمين واعون حق الوعي مما يحاك ضدهم لكانوا يقضين وفضحوك حينا لأني شخصيا لم أكن أطمئن يوما لبكاء الضابط أنور وادعائه بأن المغرب بلده الثاني وهذه المقولة شنفت مسامعنا كثيرا من يدخلون المغرب ويفترسونه ماديا ومعنويا وبمجرد قضائهم أوثارهم لا ينسون اية سبة يوجهونها لبلد يستخرجونها من قواميسنا نحن على وزن من لحيتو لقم له والد ليل عى ذلك إشهاره ورقة التهديد وصفه لمغاربة باقدح الاوصاف منها مادكرها جهرا ومنها ما لمح لها حينما إستحي من ذكرها وكان عليه ان يذكرها ويفضح من دعاه للقصارة ( الله العن اللي مايحشم اولدي) المحور الثاني خصصه ضابط المخابرات لغزوته الاختراقية والمهمة الصعبة للغاية التي نفذها بحنكة بل وبمساعدة لوجيستيكية من طرف الامن المغربي واستدل بنجاح عمليته الا ستخباراتية ببكاء جريدة عباس كالعادة في مثل هذه المواقف !!!!وزاد الضابط العظيم والكاتب المسترزق تحديه وأستهزائه من الاجهزة المغربية عندما لم تستطع كشف امره واعتبر ذلك انتصار لجهاز المخابرات الجزائرية والشرو ق الدرع الاعلامي لهاقائلا( قد بلغني من مصادر خاصة، أن الأجهزة الأمنية في "الداخلة" قد فتحت تحقيقا سريا لمعرفة كل المحطات التي وقفت فيها، والأشخاص الذين التقيت بهم وتحدثت إليهم، وأضاف مصدري أن جهاز المنصوري يقتفي أثار أقدامي خوفا من "تجنيد" من وصفهم بالعملاء الذين سيقومون بالعمل السري لصالح "الشروق" أو لصالحي أنا، أو قد يتم تجنيدهم لصالح المخابرات الجزائرية كما يتوهمون دوما!! تجدر الإشارة إلى أن لي عدة صور مع أشخاص في المنطقة، وأظهروا ما يؤكد موقفهم القاضي بتقرير المصير من خلال رفع السبابة والإبهام، إلا أنه لم يتم نشرها للحفاظ على سلامتهم وأمنهم، في ظل هذا التحقيق الشرس والمضاد، الذي قد يطال عامة الناس ظلما وعدوانا، وقد ذكر لي الكثيرون البطش الممارس في وضح النهار بالمنطقة.) وردا على هذه الفقرة التي يتوهم فيها صاحبنا أنه اصبح يقام له ويقعد وأن تقريره السخيف الذي بنته مخابرات الجزائر وفق غايتها اصبح الورقة الرابحة والتي ستقصم ظهرنا واول من ينوه بالعروس أمها وهكذا كان .عنذما خرج زعيم البوليزاريو منوها بهذه الخزعبلات واعتبر اخبارية الضابط أنور بالتقرير الذي لم تستطع اية وسيلة اعلا مية عالمية من تحقيقه!!!!!يا سلام!!!! واذا أخدنا فقرة واحدة فقط لنحللها وما الهدف من إدراجها رغم عدم عقلا نيتها وهي قوله مثلا أن بعض أطفال الداخلة يرددون المقطع الأول من النشيذ الوطني الجزائري والحال أنا لاحظنا وكما لاحظ الجميع ان اغلب لاعبي المنتخب الجزائري لا يحسنون حتى النطق بالعربية ما بالك بأطفال في مدينة مغربية منذ 35 سنة وهذا هو الهراء بعينه ولو كان الكاتب الذي يتمسك بكونه كان موضوعيا ومحايدا وغيركذاب لقال مثلا بأن الطفل رد د أمامه نشيذ البوليزاريو لكان كلامه مقبولا عقلا ومنطقا...مادام يجري تحقيقا عن مدى ارتباط أهل الداخلة بجبهة بوليزاريو الا أن التعليمات أغرقت تفكيره فراح يغدي ما ارادت مخابرات الجزائر ادارتة مستقبلا في ملف الصحراء بعد رسالة روس التي نشرتها الصحف الإسبانية وبعض الصحف المغربية كما اوضحت اخبار اليوم المغربية لعدها ليوم 17 رمضان والتي تسعى من ورا ئه الجزائر الى مطالبتها من جديد بتقسيم الصحراء ومن هنا ظهر سر مهمة الضابط الحقيقية وهي زرع الجزائر وسط المعادلة والترويج لأطروحة التقسيم لأن مايهم الجزائر هو محاصرة المغرب من كل الجهات والنفاد الى المحيط الاطلسي.......اللعبة مكشوفة يا بني ياضابط!!!!.. وكذلك قوله بان لأطفال لما اخبرهم بانه جزائري صاحوا فيفا الجيري وبدؤا في سرد اسماألاعبين الجزائرين يمكنك يا ضابط يا محقق أن تسمعه حتى وسط العاصمة الرباط بعد مباراة مصر الجزائر والتي آزر فيها المغاربة مدرب الرجاء رابح سعدان وفريقه وهذ طبيعي جدا وقد جاء من باب الحشو يا سيدي إدن افعال العقلاء منزهة عن العبث ? ..... وتقريرك هذا اذا سمح لي الوقت لحللتة فقرة فقرة..حتى أثبت صبيانيتك التي وصفت بها من خالفك المحور الثالث .الذي يفسر فيه مواقف المغاربة من تصريحاته والتي تحدى فيها اي كان ليثبت انه ساند المغرب يوما في قضيته الوطنية واستشهد بمقال لزميله الاشهب على هسبريس واشار الى كل المنابر الاعلامية التي حاورته إفترت عليه أقواله وتصريحاته!!!!! هذالضابط المسكين يظهر أنه أصيب فعلا بمس من الجنون عندما صرح أن كل ما نسب اليه من تصريحات في جميع المواقع ووكالات الانباء العالمية إنما هي تحريف وزور رغم أن كل كلامه السابق وتشكيه رغم انه مسجل وموثق بالصوت والصورة فلا يعنيه في شيء لنقول هذا هو العبث والجنون ويظهر ان الضابط السابق والحالي .قد ربح صفقته مع الدولة في الجزائر عندما توصل الى اعادة ادماجه في خلية استخباراتية يحدد هو مكان إقامته ويظهر أنه إختار فرنسا ولكن الاجهزة الامنية الفرنسية وهي ام الاجهزة الجزائرية لن تحيد عنه بعينها وهنيئا لك يا ضابط على عودتك الى التكنة وفق شروطك التي كانت السبب الاصلي في مغادرتك وأنصحك بمراجعة مقابلاتك على القنوات الفضائية صوتا وصورة وراجع نفسك في اقرب وقت ممكن لذى طبيب نفسانى اوعقلي حتى لا تفقد داكرتك وتصبح من المهلكين..... .وتابع العميل انوركيله الى كل الجرائد الوطنية واتهمها بخدمة المخزن وانقلبت عليه 180 درجة وحدر من التعامل مع النظام المغربي او تأييده في القضية الوطنية الاولى وعبر بمنطق الحقد الدفين للمخابرات الجزائرية لكل ماهو مغربي منذ ايام قاصدي مرباح الى اليوم مؤكدا ان إخباريته هي كلمة حق وأنه لم يتورط في الاعيب المخزن المغربي ومخططاته وأنه مستعد لدفع حياته ثمنا للحقيقة وان كل مايتعرض له في شرفه أتية ممن لا شرف لهم !!!!! نشكرك أيها العميل المسترزق يا صاحب الشرف نحن بدون شرف لاننا ندافع عن وحدتنا الترابية ولكن التاريخ القريب والبعيد الماضي والحاضر والمستقبل سيكشف من هو صاحب الشرف من عديمه وليس من شيمي القذف والشتم رغم انك اسأت الادب وابق على الاقل لبقا ومستحييا من زميلك لشهب والفرياطي وبقية المغاربة ..!!! في باقي المحور.المحاور من رده اكد الضابط انور ان مشاركته في لقاء اسا هو الذي فتح له الطريق ليحقق النصر العظيم والفتح المبين لمدينة الداخلة وكال الكيل لجريدة عباس الباكية الضاحكة حسب مصالحها .حين نشرت مقالا تخبر فيها الشعب المغربي بخبر جازم صادق وهو أن الضابط نور ذو المبادئء العذرية حسب تعبيره تراجع عما نشر بالشروق الى أن جاءها الخبر اليقين من هذا الرد لا تحزن ايها المخزن ما جعلني ارد على هذا الصحفي والكاتب العظيم هو الاسلوب الذي جاء به الرد لانه اسلوب كله حقد وكراهية التي عودتنا عليها هذه الجريدة العسكرية اذ استعمل العميل نور البكر الذي لم يفقد عذرية أفكاره فحسب وإنما يظهر من رده هذا وكما قلت فقد فقد عقله اصلا !!!! الكاتب الضابط المبجل استعمل كل المصلحات المهينة للمغرب مثل المروك وزاد من حدة حقده عندما سخر من الاجهزة الامنية سواء قبل دخوله أو بعده كما شكر من تواصلوا معه من لاساتذة الجامعيين والذين ابلغوه بوجوده على الائحة السوداء والشرفاء منهم ومن وآلاهم وأستشهد بمقالات زميله الاشهب التي نصفته. والحقيقة أن ما وقع وصدر عن هذا الضابط الجزائري سواء عن وعي وتحت ثأثير صدمة الصفقة التي نجحت فجأة بشكل لم يصدقها نور نفسه مع مخابرات بلاده كان الوسيط فيها وراعيها مدير جريدة الشروق السيد( علي فضيل) القريب من ناصر مهل وزير الاعلام القادم من وكالة انباء الجزائر الذي تكلف بإقناع مدين شخصيا باعادة ادماج انور في خلية التواصل بعد ان اقنعهم بكونه قادر على انجاز المهمة الفاشلة اصلا..... وماثار الكثير من التساؤلات التي يجب علينا كمغاربة ان نحللها حتى نفهم الهدف منها هو هده الحملة المنظمة الشرسة والتي تستهدف المملكة بدأ من الكويت برسومها .فمصر بمسلسلاثها فقطر. بعلاقاتها المشبوهة مع الجزائر. ثم الحملة الا سبانية المنظمة من الحزبين الشعبي والاشتراكي!! فظهور ضابط جزائري سابق اسمه مولاي يفضح نوعا من المسؤولين الذين باعوا وطنهم بحفنة من الفرنك الفرنسي هدا العميل الذي جند مغاربة من جميع الاصناف والدي وعد بكشف اسرار عن ملف الصحراء وهو نفس المنحى الذي سلكه زميلنا آنورعندما هدد بكشف اسرار وخبايا دون ان نعرف نوعيتها ومصادرها رغم ان تواجده بالمغرب لم يتعدى اسبوع مابين الحضورين!! لجمعية عبد الله فرياطي. هذا الضابط المغرور الذي عبر عن نفسه هكذا(فوهم المخزن ولو بالزور والتلفيق، من أنه قد اكتسب في صفوفه كاتبا جزائريا معروفا ومشهورا، ). فكل هذه الأحذاث التي ذكرتها تقتضي من اليقظة والإستعداد لما هو اسوء وخصوصا إذا لمسنا كيف جاء رد البوليزاريو على ماكتبه هذا المزتزق..... مسؤولية الأجهزة لأمنية ولإ ستخبارتية الوطنية يجب أن تكون في أقصى درجات التاهب والحيطة والحذر من أمثال هؤلاء العملاء الفاشلين واذا عولت مخابرات الجزائر والبوليزاريو على مثل هده الارساليات لربح شيء ما تكون واهمة...... إن الدولة يجب أن تعيد نظرها في هذه الجمعيات التي اصبحت تنبث كالفطر في كل مدينة وكل درب وحي ومنها من منح صفة المنفعة العامة .هذه الجمعيات التي تكون مكاتبها في المنازل واحيانا المقاهي والفنادق و في أحسن الأحوال بدورالشباب تحت تصفيق المستفيدين جل.الجمعيات يسيرها امييون وصوليون وأنتهازيون هدفهم جمع اكبر قدر من المال او بلوع أهداف سياسية لرئاسة المجالس المنتخبة لوصول لمجلس النواب.!!....واغلب هذه الجمعيات مع الاسف مخترقة من الاجانب وخصوص إذا علمنا أن بعظ هذه الجمعيات يترأسها اميون مزدوجي الجنسية مغربي ؛ فرنسي مثلا...ولابد وانا أتكلم عن هذه الجمعيات أن اقتطف جزاء من البلاغ الغيرالمقنع اصلا الذي صدره صاحب الدبلوماسية الموازية السيد الفرياطي والذي اقتطف منه هذا الكلام ليتأكد بوضوح ان المسؤولين عن هذه الجمعيات والتي تعمل في اطار الدفاع عن قضية الصحراء المغربية وما أكثرها غير واعية بدورها وعدم كفاءة مسيريها واليكم ما قاله السي عبد الله فرياط (هو معلوم أن الرجل لا يمتهن أي حرفة أخرى غير الكتابة والتحليلات السياسية على القنوات الفضائية بعد انفصاله عن الجيش الجزائري، كما أن ما يتحصل عليه من مال كلاجئ سياسي لا يمكنه أن يسد حاجيات بناء أسرة وإعالتها، وهو الأمر الذي أخبرني به مالك شخصيا أثناء اتصالاتي به كمدير لملتقى الداخلة، ملمحا إلى أنه يحتاج إلى تعويض عن مشاركته في تأطير فعاليات الملتقى، إلا انه بعد إخباري له أننا لا نملك إلا تكاليف السفر من تذكرة وإيواء، من تولوز إلى باريس ومن هذه الأخيرة نحو الدارالبيضاء وبعدها نحو الداخلة ونفسها بالنسبة للعودة، اعتبارا لأننا منظمة مدنية غير حكومية وأن ما نفعله ليس بإيعاز من أي كان وإنما تجسيدا لقناعاتنا، آنذاك ربط المعني بالأمر الاتصال بمدير الشروق علي فضيل كما اعترف هو نفسه بذلك قبل سفره بأيام، وذلم من أجل ما أسماه الاتفاق " على انجاز تحقيق حول هذه المدينة " وهو الأمر الذي لم يكن أصلا في أجندة سفره التي اتفقنا عليها، لأن الأصل في سفره هو المشاركة في تأطير الملتقى وليس انجاز تحقيق صحفي. مما يعني أن الأمر معد له سلفا تحت ضغط الحاجة على المال). كل القراءت والتبريرات والردود التي جاء بها بلاغ فرياطي ردا عما سماه بالمحكيات غير مقنعة لان الضابط درس الأرضية جيدا بعد نجاح ملتقى اسا الذي تولت نفس جمعية عبد ألله فرياط الإشراف عليه اذن فهو كان على علم مسبق بملتقى الداخلة ايام قليلة بعد ما سمته جمعية فراط ندوة اسا وتأكد بما لا يدع مجالا للشك انه رتب اوراقه استعدادا لنسف ملتقى الداخلة بإشراف مباشر ولوجستيي من ولياء نعمته في أقبية جريدة مدين وناصر مهل الذي رقي الى مرتبة وزير ، لتمكينه ليس من الحضور فحسب وإنما من إنجاز الإ خبارية اوما سماه بالتحقيق حول الداخلة . السيد ا لكاتب العام لم يدرس الوضع جيدا وكان عليه ان يستغني عن دعوته اصلا ويوفر على جمعيته هذه الأموال التي سيخصصها لهذا الضابط لتأمين مصاريف السفر والإقامة والإكل والشرب بعد أن تأكد له أنه جاء في خدمة مؤدى عنها لفائدة الشروق العسكرية لهذا كان من الواجب عليه إشعار السلطات الأ منية بهذا المستجد لتأخده بعين الإعتبارلأن المعني بالأمر جاء بدعوة من مدير الملتقى العالمي حول قضية الصحراء المغربية ومستقبل الأمن الإقليمي بالمنطقة المتوسطية – الداخلة وهو المنسق بينه وبين السلطات التي يقول العميل أنور أنها تكلفت به وضعت سيارة العمالة وسائقها رهن إشارته لهذ فالقول بأن الجهة المنظمة غير حكومية وليست لها أموال إنما هذا كلام لدحض محكيات أنور لأننا نعرف أن ملتقى اسا حضره هذا الحقود دون أن يوضح من الجهة التي تكلفت بمصاريفه والتي كانت بلا شك مغرية جعلته يرضى بها ...... الجمعيات تلقى دعما من الدولة التي توفر لها وسائل العمل وفي احيان كثيرة دعما ماديا وماليا ومعنويا لقيام بالمهمة ولكن يظهر جليا أن هذه الجمعيات قد تكون احيانا سلبيا كما وقع في هذه الحالة التي فشل فيها الكاتب العام من ضبط برنامج ضيفه الكبير وصديقه العزيز والذي ضربه على القفا وصفعه وصفعه وصفعه دون أن تتمكن الاجهزة من الوصول الى العميل لكون الكاتب العام لم يشعرها بالتحقيق ولكون الرئيس استرخص تذكرة ساتيام وثمن سندويتش في حق الأخ نور الدين الأشهب وأخرون لكونهم لو حضروا لكانوا أعظم بكثيرمن الآ خرين الذين يهمهم الامر !!!هذا مجرد إنذار !!