تنطلق اليوم الاربعاء 2 أبريل، ببروكسيل أشغال القمة الأوربية – الإفريقية في دورتها الرابعة و التي تستمر على مدى يومين، تحت شعار : "الاستثمار في الموارد البشرية من أجل الرفاهية و السلم"، و سيحضر القمة زعماء دول الإتحاد الأوروبي و القارة الإفريقية، حيث سيناقشون مواضيع تهم بالأساس الأمن و السلم، و تسوية النزاعات الإقليمية ، و مشكلة إفريقيا الوسطى بالإساس إضافة إلى مواضيع الهجرة ، و الاستثمار و التغيرات المناخية. و جدير بالذكر أن "جاكوب زوما" رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، كان قد أعلن قبل أيام أنه لن يحضر أشغال القمة احتجاجا على ما أسماه إنفراد الإتحاد الأوروبي بإعداد لائحة الدول المدعوة للقمة، مبديا غضبه من توجيه الدعوة "للمغرب " رغم أنه ليس عضوا بالإتحاد الإفريقي، و "مصر" التي تم تجميد عضويتها في الإتحاد بعد الانقلاب على الرئيس مرسي ، و إمتناع الإتحاد الأوربي من جهة أخرى عن دعوة "جبهة البوليساريو" و الرئيس السوداني " عمر حسن البشير" في حين أكد رئيس زيمبابوي روبرت موغابي عدم مشاركته في القمة أيضا، بعد رفض الاتحاد الأوروبي منح تأشيرة دخول لزوجته. بسبب العقوبات المفروضة على "موغابي وزوجته" و التي لا تزال سارية المفعول، لكنها لا تخص المشاركة في المؤتمرات الدولية الكبيرة. و قد أوضح المركز الصحفي للإتحاد الأوروبي أنه هذا الأخير وجه الدعوة لكل من "المغرب" و "مصر" باعتبارهما بلدان إفريقيان كاملا السيادة و حتى إن لم يكونا عضوين في الإتحاد الإفريقي فهما يتمتعان بالعضوية الكاملة في هيئة الأممالمتحدة و يحظيان باعتراف الإتحاد الأوروبي و تربطهما علاقات وطيدة به، عكس "الجمهورية العربية الصحراوية" المعلنة من جانب واحد و التي لا تحظى باعتراف الإتحاد الأوروبي و ليس عضوا في الأممالمتحدة ، أما بالنسبة للرئيس السوداني عمر حسن البشير فقد أوضحت المركز الصحفي ذاته أنه مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية و بالتالي لا يمكن دعوته للقمة لأنه لا يمكن أن يستفيد من الحصانة الدبلوماسية للقادة المشاركين. محمد غربي Related posts: بنكيران ينعي نفسه تحقيق : هذا ما يجب أن تعرفه عن اللاجئين السوريين بالمغرب