تعاني مراكش خلال الأيام الماضية من إغراق شوارعها وأزقتها ودروبها بالأزبال والنفايات المتراكمة بشكل لم تعهده قبل ذلك وأدى تراكم الأزبال إلى انتشار الرائحة والحشرات الضارة التي تناسلت بشكل كبير بسبب موجة الحرارة التي تعرفها المدينة الحمراء وتتوصل المصالح البلدية حسب مصادر جماعية بشكايات متكررة من المشكل الذي أضحى يؤرق الساكنة والذي لم يعد بإمكان الجماعات المحلية إيجاد حل له ويشتكي السكان من تراكم الأزبال وتعطل الخدمات التي تم تفويتها إلى شركات خصوصية في إطار مايسمى التدبير المفوض وأوضح سكان للمراكشية أن عددا من حاويات الأزبال قد اختفت في الوقت الذي لا تتوفر فيه الأخريات على أدنى درجة من النظافة أما العدد الكبير منها فإنه لم يعد صالحا لاستيعاب النفايات