ارجو منك ايها الاخ المحترم ان تنشر هذا الخطاب على جميع القنوات الاعلامية حتى يتم النظر في قضيتنا نحن الامازغ الذين افنو حياتهم في خدمة هدا الوطن قبل اتمام هدا الدستور الذي سيقرر مصير الامازيغ ووضعيتهم فيه كما يتعين على من خولت له الصلاحية في تعديله ان يتكلم باسم المتقاعدين من الجيش المغربي الذي ضاعت حياته من اجل الوطن وكذلك حتى رأي الراعي والفلاح لابد من انصافهم لانهم جزء لايتجزاء من المجتمع المغربي ولكم جزيل الشكر والامتنان لما ستقومون به من اجلنا نداء المتقاعدين من الجيش الملكي المغربي والمواطنين الضعفاء المتقاعدين من جميع الاداراة المغربية الى من يهمه الامر في هده البلاد وله غيرة على هذا الوطن العزيز الذي هو المغرب ان متقاعدي الجيش والمواطنين الضعفاء المتقاعدين من جميع الاداراة المغربية ينادونك يامن بيدهي الامر وله كامل الصلاحيات ان تنظر بعين الاعتبار الى وضعيتهم المزرية التي لا وجود لمثلها في هدا العالم الا في بلاد المغرب الذي تسييره ايادي عصابة من الاوباش في حكومتك يا صاحب الجلالة محمد السادس نصرك الله ,اننا لا نلوموك ايها الملك فانت من ناحية ملتزم بما عليك من واجب وتقوم باكثرمما يتصوره العقل في جميع الميادن انما ايادي عصابة الاوباش الذين هم من حولك ولهم هدف التخريب في البلاد هم اهل الفساد الذي نشر في البلاد بجميع انواعه,لذلك يجب على كل مغربي فيه صفات المواطن الصالح الذي يحب وطنه ومهتم بمصلحته ان يفكر بعقل وروية قبل ان ينتم الى شتى العصابات التي فتحت لها الابواب لتستقر بيننا بهده الارض الغالية عندنا والتي حربنا من اجلها لسنين لكي نستقر بعز بين احضانها, ان مصلحة الوطن هي فوق كل اعتبار عند اهل العقل. لذلك علينا ان نطرح كل المتطلبات الضرورية التي هي في مصلحة الجميع حتى يعم الاستقرار وتهدء النفوس ويعود الماء لمجره. فالاستقرار لن يكون بدون النظر الى مايعا نه المواطن من شرق البلاد الى غربها ومن شمالها الى جنوبها, اذ يتمنى كل واحد ان يعيش هنيء ومرتاحا في باله وصحته وحياته. وهذه المتطلبات هي كتالي -1)-لابد من الرفع في الاجور المعاشية لمن لايتعد معاشه 300,00 درهم في الشهر الى المستوى ادناه 5000,00 درهم لجميع المتقاعدين كيفما كان نوعه مدني او عسكري في الوطن لانهم قضوا حياتهم بكل غال ونفيس في سبيل الوطن وهم اجدروا بذلك لانهم ساهموا في بناء الدولة الحديثة وطوروا من مقامها بين دول العالم , كما ان هؤلاء هم الركيزة الاساسية التي بني عليها الاستقرار في البلاد وتم بها تحرير الوحدة الترابية للمملكة, وهنا لايمكن لاي كان ان يعارض مطلبهم او يجادلهم في حقهم المشروع , لهم الحق في التمتع كما يجري الحال في الدوال العالم هذا من جهة, ومن جهة اخرى لابد ان يكون التساوي في الحقوق لجميع المواطنين من كبيرهم الى صغيرهم لان البلا د ولله الحمد لها موارد شتى , منها الصيد البحري الذي لاتخصى مداخله, ومنها المعادن الحديد والنحاس و معادن الذهب والفضة مع النقرة وكذلك معادن الفوسفاط الذي لاتحصى مداخله الا بين الوزراء وهوالذي تم احصاء مداخله واحتسابه في عهد المرحوم المهدي بنبركة انذاك فكان لكل فرد من ابناء هذا الوطن ماقمته 1000,00 درهم شهريا بدون عمل وذلك ابتداء من سنة 1965 الى غاية سنة 2045 الا ان امثال هؤلاء الاوباش الذين هم على رأس السلطة والكارهن لهذا البلد قرروا ان يقتلونه حتى لا يتضح امر حساباته للمواطنين الغيورين على وطنهم ومحب الخير لاخوانهم فانتهت بقتله دون مراعات لمشعر عائلته ودوه. -2)-على الملك محمد السادس اذا اردا ان يبقى هنيأ ومرتاحا ان يحل هذه الحكومة على التقاعد بدون استثناء لان ولله الحمد كل المغاربة اليوم مثقفين لم يبقى بينهم امي الا القليل, كما يجب عليه ان يحاسب هؤلاء الاغوال الذين استولوا على المال العام دون مراعات لما يعانه الشعب بشتى انواعه واطيافه, لقد تم الفرق بين البرجوازية والمتوسطة والفقيرة حتى بلغ بهم ان يعملوا انشاء الطرق السيارات بالادء لانفسهم وكذا المستشفيات بالادء والمدارس بالادء لان الطبقة الفقيرة ليست من مستواهم لقد ضاع ابناء الفقراء في هذه البلاد وهم المكون الاساسي لوجود الحكام , ان هذا الشعب الذي هو ابي وامي غافل ونائم لازل لايعرف ماهو حقه ولا ماهو وجوده في البلاد. -3)-على كل من هو مغربي ان يطالب بحقه وباعلى صوت دون خوف ولا ارتجاف من الحق فالخوف من الله وليس من العبد لا يخف لا يخف من العبد الا المشرك بالله. هده هي الحياة وهذا هو الواجب على كل مواطن فيه شيء من الغيرة على وطنه واخوانه ان يلبي النداء في جميع الاحوال حتى يعم الخير البلاد ويحارب الفساد بجميع انواعه وبشتى الطرق , يبدء بالسلم اولا والحوار الجاد والمؤدي الى طريق التفاهم المعقول والجدي.لقد مر موكب القمع وجاء موكب الحرية وزهق الباطل وجاء الحق. -4)-لقد فتح اعداء هذا الوطن الباب للفساد والمفسدين حتى اصبحت الجنسية المغربية موضوع الاستهزء في جميع انحاء العالم, كيف يعقل ان تكون دولة تتبها بانها دولة اسلامية ابا عن جد وتصبح بين عاشية وضحاها منبع الفساد في كل قرية وفي كل مدينة حتى انتقلت العدوى الى البيوت التي كانت مهد الحياء والحشمة واصبحنا كلنا قوادون لغيرنا هذا هو هدف عصابة الاوباش عندما فتحوا باب السياحة التي هي اصل التجسس في البلاد ومنبع الامراض التي تتداولها الالسن ونهر الفساد في البلاد , ان هؤلاء ليس لهم غيرة على هذا الوطن, ان مايهمهم هو التهريب للعملة خارج الوطن لمصلحتهم الخاصة وليهمهم الوضع المزري لابناء بلدهم الذين هم ثمرت عزهم. ايها المغاربة الغيورون على وطنهم وبلدهم العزيز حاربوا الفساد الذي عم بيوتكم وخرب عقولكم حتى خرجتم عن دينكم الذي هو نجا تكم يوم لاريب فيه. -5)-ايها المغاربة الغيورون اننا نريد من صاحب الجلالة ان يخرج على شعبه بقرار يرفع من قمتي رعياه ويرفع رؤسهم بعزه لهم بين الشعوب وان يغيير كل طاغ من الطغات الذين من حوله وسنكونوا له اليد اليمنى كلما طلب ذلك منا اننا جند امامك ووراك حتى النصر انشاء الله لا تخف منهم فوجههم في الحين اذا اردت ان تتجنب سفك الدماء لاننا عنينا من مأسات القمع المفرط ونهب الاموال التي هي ملك للشعب بدون محاسبة للمسؤلين على ذلك. ايها العزيز علينا لاتتهاون في احالتهم على التقاعد حتى تعم الفرحة القلوب والبيوت.ايها الغالي علينا عليك ان تصرح بالمساوات في الاجور والمعاشات التي توجد في حالة مزرية وان تصرح بالمساوات في جميع الحقوق والاعمال الاجتماعية لرعاياك الاوفياء لكي ينم التماسك مجددا بينك وبين شعبك ويعم السلام كل انحاءالبلاد. -6)-عليك ايها الملك العزيز ان تفتح ابواب الانخراط بدون قيود ولا اغلال في صفوف جميع الاداراة مهما بلغ مستوى الطالب لشغل وتبداء من مستوى السابعة اعدادي الى مافوق دون الانزلاق في المحسوبية والرشوة الى غير ذلك , كما يتعن عليك ان تنظر بعين الاعتبار الى الذين لم يكن في قدرتهم اتمام الدراسة وتجد لهم مكان بين صفوف القوة المسلحة الملكية كما كان فيما قبل عهدك, ان المواطن المغربي لا يبحث عن جاه ولا منصب الوزير انما يبحث عن لقمة تتح له العيش الكريم ويكون عش الاستقرار هذا هو المبتغى من الحياة. حقوق الانسان في المغرب بالحبر فوق الاوراق ان حقوق الانسان ليست لعبة تتداولها الالسنة وانما هي حقوق من حق الجميع دون الاهمال ولا مناقصة فيها ' فلكل من هو المسؤول ان يقف وقفة رجل واحد ذو نزاهة عالية حتى يصل الحق لا صحا به بلا منازع لهم وتعم الفرحة في كل بيت من بيوت الوطن'وهذه الحقوق هي كتاليِ. -1)-على الحكومة التي تتحمل المسؤولية في البلا د ان تعترف بهذه الحقوق التي هي من حق الجميع المواطنين الذين هم من اصل هذه الارض والذين عنوا وجاهدوا بالغالي والنفيس من اجل الحرية والعيش الكريم و المقام الرفيع بين احضان هذه الارض التي تحمل اسم المغرب حتى يتسنى لكل مواطن ان يعتز بها, وبما يحمله في اوراق ثبته لهذه الجنسية التي اصبحت موضوع استهزاء بين الشعوب في العالم المتحضر والمتشبث بالنزاهة. الحقوق التي يجب على الحكومة ان تأدها لاصحابها وهي الموساوات في الامتلاك للاراض من الجنوب الى الشمال ومن الغرب الى الشرق في البلاد, كما يجب ان تعطى الاولوية للمغاربة بذون التميز ولا محسوبية ولا رشوة. -2)-الموساوات في ولوج المناصب العلية في الدولة مهما يكون موقع المواطن سواء كان من عائلة فقيرة او متوسطة المهم في ذلك ان يتم التساوي في هذا الباب بذون النظرلى اموال الشخص ولا الى مقامه بين المواطنين, وان تحدف من ذهون العصابات كلمة الرشوة والمحسوبية التي اصبحت كدودة في الاجساد تنهشها كل حين المساوات في الاستفاذة من الموارد الطبيعية التي تجنى منها مبالغ خيالية وتنقل الى خارج البلاد بذون مراقبة ولا محاسبة لمن يتخيل له انه فوق القانون وهو الوحيد الذي يملك حق التصرف فيها, وليس لغيره في البلاد الحق في مطالبته به. -3)- كما يجب ان يراع حق مفروض على كل مواطن من ابناء هذا الوطن فعلى الجميع ان يلتفتوا حوله بالاجماع الا وهو حق لابد ان يعطى لصاحبه بذون استثناء , وهذا الحق هو من حق كل متقاعد ادى واجبه المهني بكل اخلاص وتفان في سبيل هذا الوطن , وان يعتبر كل وزير نفسه كانه مواطن عاد من بين الموطنين في السراء والضراء وان يتداخل مع جميع الفيئات من المجتمع المغرب لملاقات الناس في الشارع والحوار الجاد معهم لكي يطلع على اخطائه اثناء التئديته للواجب الوطني هذا اذا لم يكون في بطنه مايخيفه, وان يجعل نفسه في موقع الاخارين حتى يحس بما يعانه المواطن من احباط وادلال في وسط المجتمع. -4)-وهذا هو الاهم ان يفتح قائد البلآد صاحب الجلالة باب قصره لكل مواطن بذون قيود ولا ملاحقة من المرتزقة التي لاحس لها ولا شعور اتجاه المواطنين العزل, وان لايسأل عمى يريد من لقاء صاحب الجلالة وهذا هو العقل السليم في الجسم السليم والمجتمع الرفيع الذي ينبعث من القيام الاسلامية , وان يقوم القضاء في البلاد بما يرض الله لانه هو خليفته في ارضه, وان لا يلتزم بالاخلاق المفسدة, والقيام الضالة ,وان يكون ابا للجميع يمسح دموع الباكي وينصف الشاكي بلا الالتجاء الى طروق المحسوبية والرشوة. -وان يعتني الغني بالفقير في السراء والضراء وان يكون له اليد التي تعتني به لان الاسلام اورثنا هذه القيام وديننا الحنيف خلدا لنا هذه الصفات التي تنبثق من الاخلاق الحميدة والتي ترضي الخالق سبحانه وتعالى. -5)- لابد ان يتوصل كل مغربي بحصته من الموارد التي يتمتع فيها البعض والبعض محرومون منها وهذه الموارد كلها ملك للشعب , كما يجيب على الملك العزيز ان يعلم بان المغاربة من وجدة الى لكويرة اليو م وقبل اليوم كانوا على علم بما يجري في الساحة عندما يتقاض كل مسؤول اجرة فائقة الخيال بدون محاسبة ممن اته ذلك وجل المغاربة يتوفون من جراء الفقر الممل في هذه البلاد التي هم من اصلها والاولى لما يجنى منها , فعلى الملك ان يلتزم بما صرح به امام الامام في جميع انحاء العالم وان يستشر جل المواطنين على التعديل الدستوري بما يرض هذا الشعب الذي عنى لمدة تفوق خمسة عقود من الويلات التي انهكت كاهله بدون رحمة من المسؤولين عن ذلك ,وان يشمل هذا الدوستور القرار الاول والاخير في الكلمة للشعب في جميع الميادن من اصغرهم سنا الى اشيخهم سنا لان الفضل كله يرجع الى اهل الشيخوخة الذين افنوا حياتهم في سبيل الوطن واستقراره على مدى الزمن , كما يتعين على الملك الحبيب ان يصدر الاوامر من موقعه لتكون اللجنة المختصة في الحسابات لكي تسهر على اعداد احصاء نزيه ومتكامل لكل المغاربة الحقيقيين حتى يتم توزع الثروات على الجميع بالتساوي ذون أي انحياز ولا محسوبية . -6)-كم نعلن اننا اسسنا حركة يوم 14 ماي 2011وهي حركة وطنية للمتقاعدين من الجيش المغربي تتسم بالانظباط والمواطنة الحقة الخالية من الصفات الموشوهة للمغرب في الخارج وهي تعلن علنيا انه سوف تقوم بمسيرة سلمية منظبطة حتى يتم الاستجابة لمطلبها دون قيد ولا شروط لاننا نحن من ادا الثمن الغالي لكي ينعم به شباب اليوم ومن حقنا ان نعيش في الرفاهية كما يجر الحال في فرنسا وفي اتم الحرية والازدهار وهذه المطالب هي كالتالي الرفع من المستوى المعيشي بالزيادة في التقاعد للجميع دون استثناء والتوظيف للابناء بدون أي شرط من الشروط ابتداء من فاتح ماي 2011 , التسريع في اعطاء المكانة الملائمة والتي ترفع من معنويات المتقاعدين والتي سيستعدون من خلالها جميع الحقوق المهضومة لهم والقيمة التي يستحقونها في المجتمع لانهم هم اولى بهذه المكانة في المجتمع ولكل من ساهم في بناء هذه الدولة التي هي أم الجميع, تلك المذكورة AHMED BOUMAHDI MEKNES