عادل قرموطي – هبة بريس عاد إلينا فضيلة الشيخ المحترم عبد البار الزمزمي رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل بفتوى جديدة تثير الجدل و يندى لها الجبين، فصرح لإذاعة ميد راديو إن إستعمال القضيب المطاطي أو الجزرة أو حتى يد المهراز من طرف النساء حلال شرعا لأنه يدخل في مجال الوقاية من الزنى و أن الفتاة تلجأ إلى هذه الوسائل لتصون عرضها وكرامتها حتى لا تقع في الحرام، لكون حكم الرغبة الجنسية مثل حكم الجوع، فهي تنفس عن نفسها بلجوئها إلى هذه الوسائل. و قد حلل شيخنا المحترم إثيان الدمى الجنسية لأن في نظره حكم إثيانها كحكم العادة السرية و لأنه لا يدخل في باب الزنى الذي هو اتصال جنسي بين رجل وامرأة خارج نطاق الزواج.كما لفت الزمزمي إلى أنه في القديم كان العلماء يفتون المرأة التي تأخرت عن الزواج أو غاب عنها زوجها لمدة طويلة بممارسة العادة السرية عبر استعمال الجزر أو القنينات لتخفف عن نفسها، وتصرف كبتها حتى لا تقع في المحظور، وهو الزنا. يبدو أن الزمزمي لم يتلقى من علوم الدين سوى المسائل الجنسية فبينما تعيش بلادنا سلسلة من النوازل التي تحتاج إلى فتاوى و تدخلات لرجال الدين يطل علينا شيخ شيوخ المغرب بفتاوى لسنا بحاجة إليها إطلاقا، فإذا كان الزمزمي فعلا عالم دين وفقيه نوازل لماذا لا يفتي لنا في حكم الشرع من فصل موظف للوقاية المدنية عن عمله لحضوره درسا دينيا؟ و ما حكم الشرع في مهرجان موازين؟ و إهداء أمير المؤمنين فيلا للشاب خالد ؟ أليست هاته كلها نوازل لم يسبق للأمة الإسلامية أن عرفت مثلها؟ أم أن السكوت عنها يدخل في باب المحافظة على هبة أمير المؤمنين (لاكريما)؟ أخيرا أود أن أوجه كلمة للشيخ الزمزمي مفادها إذا كان لك أحد المعارف بدولة الصين الشعبية فلا تنسى أن تطلب منه أن يبعث لك دمية تمارس معها الجنس كي تكسر شيئا ما الروتين في الحلال و لا تنسى أن تطلب منه قضيب مطاطي إذا كانت لك قريبة غير متزوجة فمن العيب أن تحلله على بنات الشعب و تحرمه على عائلتك و ربما قد تكون تجارة مربحة لو أنك إستطعت أن تحصل على رخصة لبيع مثل هاته المواد كما إستطعت أن تحصل على لاكريما فتساعد الشباب العازف عن الزواج على قضاء حاجته في الحلال بما أن القضيب المطاطي و الدمى الجنسية حلال فبيعها هو أيضا حلال. إذا لم تستحي فاصنع ما شئت.