يشارك ما يناهز ال1000 من الجنود الإسبان ضمن مناورات عسكرية تجري بالنفوذ الترابي لمدينة سبتة.. وإضافة للعسكر المحلّي المتواجد بالثغر فإنّ عناصر بشرية من قوام 200 جندي قد قدمت من للمساهمة في هذه التداريب. وكانت العناصر العسكرية الإضافية قد انتقلت من مدينة مليلية خلال الأسبوع الماضي استعدادا للموعد، وهي المنتمية لكتيبة حاملة لاسم “لِيبْرِي إِيدَالكُو 16″، هذا قبل أن يلتئم الجنود المنتمون للثغرين المحتلين بشمال المغرب بالمناورات التي تحتضنها الهضاب المحاذية لمنطقة النفوذ المغربية والمسمّاة “غارسيا ألدابي”. المناورات التي شرع ضمنها اليوم الاثنين ينتظر أن تستمرّ إلى غاية الخميس المقبل، على حيز زمني من 4 أيّام، وتروم الوقوف على جاهزية العناصر التي ستعمد مدريد على إلحاقها ببعثة الأمم المتّحدة لحفظ السلام بجنوب لبنان ابتداء من 7 فبراير المقبل. الكشف عن إجراء المناورات الإسبانية بسبتة قُرن بتعليل مفاده أنّ “البيئة بالمنطقة مشابهة بالحيز الجغرافي الذي سيتمّ التواجد به بالجنوب اللبناني”.. وذلك وفق بيان عسكري موقّع باسم الجنرال “رَامُونْ مِيرْنُو”، القائد العام للمنطقة العسكرية لمدينة سبتة.