دعا عادل تشيكيطو، النائب البرلماني عن حزب الاستقلال، عبد العزيز أفتاتي إلى “توظيف مجهوداته في الدفاع عن المظلومين وعن الطبقة الفقيرة، ومحاربة كل ما يؤدي إلى تحقير المواطنين، ومواجهة رفع للأسعار الريع السياسي والاقتصادي ومحاربة الفساد، بدل أن يتحول إلى موظف لدى الفريق الحكومي لحزب العدالة والتنمية”. واعتبر تشيكيطو، في تصريح لهسبريس، بعد أن وصف أفتاتي ب “الرجل المناضل والمؤمن بالحق في إبداء الرأي”، أن شحذ السكاكين والسيوف للرد على منتقدي الحكومة “عمل غير ديمقراطي”، مشيرا إلى أن الأحزاب السياسية المنتقدة للحكومة، سواء من داخل الأغلبية أو في المعارضة، إنما تقوم بدورها.. مبرزا أن الانتقادات التي عبرت عنها أحزاب التحالف الحكومي لا تهدد التحالف، بدليل أنه تم تعديل ميثاق الأغلبية بناء على تلك الانتقادات. وقال برلماني “حزب الميزان”، في التصريح ذاته، إنه لا ينبغي على أفتاتي أو غيره أن يقف عند الرد على الانتقادات كثيرا، وأن الواجب هو “التفرغ لإنجاح التجربة الحكومية التي يراهن عليها الشعب”، موضحا أن انتقادات حزب الاستقلال كلها “مبينة على معطيات واقعية”، ومضيفا أن حزبه يقوم بواجبه، وأنه “إذا كان من المجدي الرد على أفتاتي فإنه يملك ما يمكن به أن يُسكت أفتاتي وأمثال أفتاتي”. وكان عبد العزيز أفتاتي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة، قد حمل في تصريحات صحافية حزبي الاستقلال والحركة الشعبية مسؤولية ما يعيشه المغرب من أزمات وفساد.