قال رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان إدريس اليزمي٬ اليوم الأربعاء بالرباط٬ أن مرضى السيدا من بين الفئة الأكثر عرضة للتمييز والمس بحقوقهم الأساسية في الكرامة واحترام الحياة الشخصية٬ ارتباطا مع وجود تصورات خاطئة حول المرض داخل المجتمع . وأكد اليزمي على هامش ورشة ينظمها المجلس حول بلورة استراتيجية وطنية حول حقوق الإنسان والسيد،ا أن المجلس يظل يقظا ومعبأ في هذا الشأن إلى جانب لجانه الجهوية الثلاثة عشر٬ خاصة وأن الدستور الجديد ل2011 ينص بشكل خاص على مبدأ عدم التمييز٬ مشيدا ببلورة برنامج 2012-2016 للوقاية من داء السيدا انطلاقا من منظور حقوق الإنسان. و شدد ممثل برنامج الأممالمتحدة لمكافحة السيدا بالمغرب كمال العلمي٬على المكانة الأساسية لحقوق الانسان في كل استراتيجية وطنية لمحاربة السيدا٬ مشيرا إلى أنه تبين على الصعيد العالمي أن وجود الوصم والتمييز بالنسبة للناس المتعايشين مع فيروس السيدا أو لدى بعض الفئات الأكثر عرضة للمرض يمثل عائقا أمام ولوج هذه الفئة لخدمات الوقاية والعلاج. وتندرج الورشة٬ التي تستمر يومين والمنظمة بشراكة مع البرنامج الوطني لمحاربة السيدا بوزارة الصحة٬ وبدعم من برنامج دعم الصندوق العالمي لمحاربة السيدا والسل والملاريا وبرنامج الأممالمتحدة لمكافحة السيدا٬ في إطار تنفيذ مخطط عمل المجلس الوطني لحقوق الإنسان وتعزيز مقاربة حقوق الإنسان في المخطط الوطني لمحاربة السيدا 2012-2016.