شهدت بلدة سورغ في شمال فرنسا أطوار قضية مثيرة تتعلق بمحاكمة أم مغربية تحمل الجنسية الفرنسية بسبب عبارة “جهادية” على قميص ابنها. وأوردت “الأخبار” أن متابعة الأم المغربية المسماة “بشرى” والمقيمة في بلدة فريبة من مدينة “أفينيون” في شمال فرنسا، جرت بعد أن لفتت عبارة “أنا قنبلة” مكتوبة على قميص ابنها نظر إدارة المدرسة التي حررت تقريرا أرسلته إلى الإدارة التعليمية وإلى عمدة البلدة، الذي قرر متابعة المغربية “بشرى باجور”، ودخلت حضانة “راميير دو سورغ” التي يدرس فيها الطفل المسمى “جهاد” كطرف في الملف، الذي اتخذ عدة أبعاد سياسية في فرنسا. وأضافت أن الطفل جهاد ولد في 11 سبتمبر، ورأت المدرسة التي يتابع فيها دراسته أن العبارة المكتوبة على قميصه بمثابة إشارة إلى هجمات 11 سبتمبر 2001، وأضافت الجريدة، أن أم طفل جهاد (تعمل سكرتيرة وعمرها 35 سنة) قدمت اعتذارها وأكدت أنها لم تكن تقصد توجيه أية رسالة سياسية من خلال العبارة المكتوبة على قميص ابنها. وقررت هيأة المحكمة تأجيل النظر في الملف إلى 10 أبريل المقبل، بعد أن استمعت إلى مرافعة المدعي العام الذي قال إن العبارة التي كتبت على قميص الطفل تعد بمثابة رسالة سياسية متعمدة.