شهدت بلدة سورغ في شمال فرنسا أطوار قضية مثيرة تتعلق بمحاكمة أم مغربية تحمل الجنسية الفرنسية بسبب عبارة جهادية على قميص ابنها المزداد في 11 شتنبر. وتضيف الأخبار التي أوردت تفاصيل القصة، أن القضاء الفرنسي تابع الأم المغربية بشرى باجور، بعد أن لفتت عبارة قنبلة، كانت على قميص ابنها الأنظار، واستدعتها إدارة المدرسة التي حررت تقريرا مكتوبا وأرسلته إلى عمدة البلدة، وبدأت هذه القضية تأخذ أبعادا سياسية في فرنسا.
وحسب مصادر إعلامية، فإن الطفل جهاد، ولد في 11 شتنبر، ورأت المدرسة التي يتابع تعليمه فيها، أن العبارة المكتوبة على قميصه بمثابة إشارة إلى هجمات 11 شتنبر 2001 . وتضيف المصادر أن الأم اعتذرت عن الأمر وقالت إنها لم تكن توجه أي رسائل سياسية بذلك، وهي التي تشتغل سكرتيرة وتبلغ من العمر35 سنة.