كشفت بعض وسائل الإعلام الإيفوارية، أن الزيارة الأخيرة للملك محمد السادس لساحل العاج ولقاءه بالرئيس الإيفواري، الحسن واتارا، يقض مضجع عدد من المطلوبين من العاصمة أبيدجان ممن اختاروا الفرار نحو المغرب والإقامة بشكل نهائي فيه. وأوردت “أخبار اليوم المغربية” أن الصحف الإيفوارية قالت أن الرئيس واتارا طلب من الملك محمد السادس تسليمه الرئيس المدير العام السابق لميناء أبيدجان، مارسيل غوسيو، المحسوب على الرئيس السابق لوران أغباغبو الذي تم القبض عليه قبل سنتين، والمتهم بمحاولة زعزعة الاستقرار في الكوت ديفوار وإسقاط نظام رئيسها الحالي. وأكدت الصحافة الإيفوارية أن الملك محمد السادس قد يوافق على طلب واتارا، مشيرة إلى أن الرئيس الغاني وافق على تسليم ثلاثة مطلوبين لأبيدجان إثر زيارة قام بها واتارا لغانا.