لم تحرك وزارة الخارجية المغربية ولا لجنتا الخارجية بمجلسي النواب والمستشارين ساكنا تجاه حادث تورط سفينة خفر سواحل إسبانية في صدم قارب لمهاجرين سريين في عرض البحر، مما أدى إلى وفاة 7 مهاجرين سريين مغاربة. وأوردت “أخبار اليوم المغربية” أنها اتصلت بوزارة الخارجية، فتأكد لها أن الوزارة لم تطلب أي معطيات من نظيرتها الإسبانية، ولم تطالب بفتح تحقيق حول مدى صحة الشريط الذي خلف ضجة وسط الرأي العام الإسباني والمغربي، وكشف مصدر من لجنة الخارجية بمجلس النواب أن مكتب اللجنة لم يجتمع منذ مدة، مشيرا إلى أن الموضوع سيطرح للنقاش داخل اللجنة قريبا، أما رئيس اللجنة، علي كبيري، فلم يرد على الهاتف طيلة صباح اليوم. وتجدر الإشارة إلى ان الحادث “المأساوي” وقع السنة الماضية في عرض سواحل جزيرة لانزاروتي، لكن تفاصيله بقيت طي الكتمان، قبل أن تعتمد جريدة “إلباييس” الإسبانية إلى نشر شريط فيديو يظهر تعمد السفينة الإسبانية صدم قارب المهاجرين المغاربة، الذي كان على متنه ما يقارب 25 مهاجرا سريا قادمين من شواطئ سيدي إفني، وأودى الحادث بحياة سبعة أشخاص، وتم انتشال جثة واحد منهم فيما بقي الستة الآخرون في عداد المفقودين، وتم إنقاذ بقية المغاربة ال17.