أجمع الديوان السياسي لحزب نبيل بنعبد الله، على رفض مبدأ توزيع الدعم المالي على الفقراء، مقترحين البحث عن بدائل أخرى غير توزيع الدعم، وخارج الأغلبية الحكومية. وتصاعدت أصوات كل من حزب التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة الرافضة لتوزيع الدعم، آخرها صلاح الدين مزوار، الذي اعتبر توزيع الدعم المالي، بمثابة حملة انتخابية لجلب الأصوات، وهو نفس الرأي الذي سبق أن أدلى به الاستقلالي عادل الدويري.