كشف تقرير لوزارة الدفاع الفرنسية قدمته في إطار المتابعة للبرلمان الفرنسي، أن المغرب استورد من الدولة الفرنسية لوحدها أسلحة ومعدات عسكرية بقيمة مليار أورو سنة 2011. وأشار التقرير إلى أن المملكة العربية السعودية تعتبر أول زبون لشركات السلاح الفرنسية، وقامت لوحدها خلال سنة 2011 باستيراد ما يزيد عن ثمانية ملايير أورو. وتجدر الإشارة أن تجارة السلاح تعتبر من أكثر أنواع التجارة فائدة لسوق الشغل وعائدات الضرائب، بالنسبة إلى فرنسا وأمريكا وبريطانيا وروسيا، ولهذا تعمل هذه الدول بوسائل متعددة من أجل الإبقاء على تجارة السلاح مزدهرة، وخاصة في الشرق الأوسط وإفريقيا، وترك بؤر النزاع مفتوحة حتى تبقى أرقام معاملات “بزنس الموت” مزدهرة.